رئيس التحرير / د. اسماعيل الجنابي
السبت,27 أبريل, 2024

واشنطن تسمح بمرور مشروع قرار لوقف القتال في غزة

بعد أكثر من 5 أشهر من الحرب في غزة، تمتنع الولايات المتحدة عن التصويت في مجلس الأمن الدولي، ليمرر قرارا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن.

القرار وجد ترحيبا دوليا وإقليميا واسعا، ولكنه تسبب في صدام أكثر قوة بين واشنطن وتل أبيب. فرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ألغى زيارة لوفد إسرائيلي إلى واشنطن كانت يفترض أن تبحث قضية اجتياح رفح.

ووصف مكتبه القرار الأميركي في مجلس الأمن بأنه يضر بالمجهود الحربي الإسرائيلي، أما واشنطن فأعربت عن خيبة أملها لإلغاء زيارة الوفد الإسرائيلي، وأكدت أن امتناعها عن التصويت لا يعني تغييرا في موقفها السياسي.

يؤكد الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية ، أن تمرير مجلس الأمن مشروع القرار الجزائري القاضي بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة مقابل إطلاق جميع الرهائن يعد نقطة تحول مهمة في مسار القضية.

  • ضرورة التأكد من مدى التزام الجانب الإسرائيلي بهذا القرار الأممي.
  • عدم وجود آليات وأدوات لتنفيذ القرار الأممي.
  • إمكانية ترضية إسرائيل بقائمة تحفيزية فيما يتعلق بالأسلحة التي سيطالب بها وزير الدفاع الإسرائيلي من الإدارة الأميركية.
  • ما حصل في مجلس الأمن يعد خطوة جيدة على الرغم من سقوط آلاف القتلى من الجانب الفلسطيني.
  • من الضروري الإسراع في تنفيذ القرارات.
  • على الأمين العام للأمم المتحدة استخدام الصلاحيات الممنوحة له بموجب المادة 25 والمادة 99 من الميثاق الأساسي، والتي تسمح له باتخاذ إجراءات وتدابير أخرى التي قد يتخذها خلال الأيام القادمة لتنفيذ نص القرار.
  • لن يقوم اي من الطرفين، سواء من إسرائيل أو من حركة حماس بتنفيذ القرار الأممي.
  • لن تشهد العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل أي انقطاع نظرًا لارتباط قوي بين البلدين.
  • إمكانية وجود خطوات ترضية للجانب الإسرائيلي من قبل الولايات المتحدة من خلال الدفع بالقائمة التحفيزية للأسلحة.
  • سيدفع القرار نتنياهو إلى الاستمرار في الترتيبات الأمنية في القطاع.
  • إمكانية أن تعيق الأحداث الداخلية بين الحكومة الإسرائيلية والحريديم تقدم نتنياهو لكنها لن تمنعه من استكمال عمله العسكري.
  • قد تجبر البدائل الأميركية نتنياهو على اتخاذ مواقف أكثر صرامة.
  • لن تلتزم إسرائيل بالقرارات وسيكون لها عمليات نوعية في عمق القطاع.
  • تواجه إسرائيل ضغطا دوليا حول مسألة إجلاء المدنيين وكيفية إخلاء رفح بطريقة آمنة.
  • الخلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل هو خلاف شكلي والحوار الاستراتيجي لن يتوقف بين البلدين.
  • وجود مؤسسات قوة ستقوم بضبط العلاقات بين الولايات المتحدة إسرائيل وتحمي هذه العلاقة من أي توترات مستقبلية.
وأشار رئيس فرع الشؤون الفلسطينية في الضفة الغربية بوزارة الدفاع الإسرائيلية سابقا، كوبي لافي إلى أن ترحيب حماس بالقرار الدولي يدل على تواجدها في مأزق وفشلها في تحقيق أي نجاح على الساحة العسكرية.
  • لا يمكن وصف العملية بأنها تبادل للأسرى، بل هي صفقة لإطلاق سراح المختطفين مقابل أسرى مدانين بأعمال تخريبية.
  • سيؤدي هذا القرار الأممي إلى تمديد فترة الحرب ولن يقلل منها.
  • وجود خيبة أمل لدى الإسرائيليين من الموقف الأميركي.
  • تم فهم التصريحات والتراجع في المواقف الأميركية من قبل حماس والمنظمات الإرهابية على أنها ضعف في الإدارة الأميركية.
  • عدم الثقة في الشرق الأوسط بين أميركا وحلفائها يعزز نشاط المنظمات الإرهابية.
  • إسرائيل لن توقف أعمالها العسكرية ضد حماس.
  • وجود انتقادات للسياسة الأميركية في المنطقة.
أنتوني بلينكن: هناك بدائل لاجتياح رفح بريا

من جهته، أوضح براين بويد، الباحث في الشؤون الاستراتيجية خلال حواره مع غرفة الأخبار، الأسباب التي دفعت الولايات المتحدة إلى عدم التصويت لهذا المشروع والقرار الأممي.

  • تهديد الولايات المتحدة باستخدام حق الفيتو خلال مرحلة صياغة المشروع ليتم التوافق مع باقي أعضاء المجلس خلف الكواليس والإقرار بالامتناع عن التصويت.
  • استياء نتنياهو من القرار والمشروع الأممي الذي استثنى إدانة حركة حماس.
  • هذا القرار يعطي حركة حماس الأمل في إعادة تنظيم القوات وعدم إطلاق جميع الرهائن.
  • الحرب ستستمر في المنطقة بين الطرفين بصرف النظر عما ينص عليه مجلس الأمن وموقف الولايات المتحدة.
  • لن تقوم الولايات المتحدة بممارسة هذا النوع من الضغط على الإسرائيليين عن طريق قطع الأسلحة عنهم أو تقييدها.
  • من المنظور العسكري أميركا تدعم ما تفعله إسرائيل حتى تنهي مهمتها وعمليتها.
  • سياسياً، هناك توتر واختلاف سياسي بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
  • تفادي الرئيس بايدن القيام بأي حركة قد تأخذ في الحسبان في صفوف ناخبيه.
  • على الموقف الأميركي المراوحة بين دعم إسرائيل وتقديم المساعدات الإنسانية.
  • أبدى بيني غانتس اعتراضاً على تصريحات تشاك شومر التي طالب فيها بتغيير نظام إسرائيل.
  • الحرب الإسرائيلية ستستمر بالرغم من قرار مجلس الأمن.

اقرأ أيضا

بعد أكثر من 5 أشهر من الحرب في غزة، تمتنع الولايات المتحدة عن التصويت في مجلس الأمن الدولي، ليمرر قرارا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن.

القرار وجد ترحيبا دوليا وإقليميا واسعا، ولكنه تسبب في صدام أكثر قوة بين واشنطن وتل أبيب. فرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ألغى زيارة لوفد إسرائيلي إلى واشنطن كانت يفترض أن تبحث قضية اجتياح رفح.

ووصف مكتبه القرار الأميركي في مجلس الأمن بأنه يضر بالمجهود الحربي الإسرائيلي، أما واشنطن فأعربت عن خيبة أملها لإلغاء زيارة الوفد الإسرائيلي، وأكدت أن امتناعها عن التصويت لا يعني تغييرا في موقفها السياسي.

يؤكد الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية ، أن تمرير مجلس الأمن مشروع القرار الجزائري القاضي بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة مقابل إطلاق جميع الرهائن يعد نقطة تحول مهمة في مسار القضية.

  • ضرورة التأكد من مدى التزام الجانب الإسرائيلي بهذا القرار الأممي.
  • عدم وجود آليات وأدوات لتنفيذ القرار الأممي.
  • إمكانية ترضية إسرائيل بقائمة تحفيزية فيما يتعلق بالأسلحة التي سيطالب بها وزير الدفاع الإسرائيلي من الإدارة الأميركية.
  • ما حصل في مجلس الأمن يعد خطوة جيدة على الرغم من سقوط آلاف القتلى من الجانب الفلسطيني.
  • من الضروري الإسراع في تنفيذ القرارات.
  • على الأمين العام للأمم المتحدة استخدام الصلاحيات الممنوحة له بموجب المادة 25 والمادة 99 من الميثاق الأساسي، والتي تسمح له باتخاذ إجراءات وتدابير أخرى التي قد يتخذها خلال الأيام القادمة لتنفيذ نص القرار.
  • لن يقوم اي من الطرفين، سواء من إسرائيل أو من حركة حماس بتنفيذ القرار الأممي.
  • لن تشهد العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل أي انقطاع نظرًا لارتباط قوي بين البلدين.
  • إمكانية وجود خطوات ترضية للجانب الإسرائيلي من قبل الولايات المتحدة من خلال الدفع بالقائمة التحفيزية للأسلحة.
  • سيدفع القرار نتنياهو إلى الاستمرار في الترتيبات الأمنية في القطاع.
  • إمكانية أن تعيق الأحداث الداخلية بين الحكومة الإسرائيلية والحريديم تقدم نتنياهو لكنها لن تمنعه من استكمال عمله العسكري.
  • قد تجبر البدائل الأميركية نتنياهو على اتخاذ مواقف أكثر صرامة.
  • لن تلتزم إسرائيل بالقرارات وسيكون لها عمليات نوعية في عمق القطاع.
  • تواجه إسرائيل ضغطا دوليا حول مسألة إجلاء المدنيين وكيفية إخلاء رفح بطريقة آمنة.
  • الخلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل هو خلاف شكلي والحوار الاستراتيجي لن يتوقف بين البلدين.
  • وجود مؤسسات قوة ستقوم بضبط العلاقات بين الولايات المتحدة إسرائيل وتحمي هذه العلاقة من أي توترات مستقبلية.
وأشار رئيس فرع الشؤون الفلسطينية في الضفة الغربية بوزارة الدفاع الإسرائيلية سابقا، كوبي لافي إلى أن ترحيب حماس بالقرار الدولي يدل على تواجدها في مأزق وفشلها في تحقيق أي نجاح على الساحة العسكرية.
  • لا يمكن وصف العملية بأنها تبادل للأسرى، بل هي صفقة لإطلاق سراح المختطفين مقابل أسرى مدانين بأعمال تخريبية.
  • سيؤدي هذا القرار الأممي إلى تمديد فترة الحرب ولن يقلل منها.
  • وجود خيبة أمل لدى الإسرائيليين من الموقف الأميركي.
  • تم فهم التصريحات والتراجع في المواقف الأميركية من قبل حماس والمنظمات الإرهابية على أنها ضعف في الإدارة الأميركية.
  • عدم الثقة في الشرق الأوسط بين أميركا وحلفائها يعزز نشاط المنظمات الإرهابية.
  • إسرائيل لن توقف أعمالها العسكرية ضد حماس.
  • وجود انتقادات للسياسة الأميركية في المنطقة.
أنتوني بلينكن: هناك بدائل لاجتياح رفح بريا

من جهته، أوضح براين بويد، الباحث في الشؤون الاستراتيجية خلال حواره مع غرفة الأخبار، الأسباب التي دفعت الولايات المتحدة إلى عدم التصويت لهذا المشروع والقرار الأممي.

  • تهديد الولايات المتحدة باستخدام حق الفيتو خلال مرحلة صياغة المشروع ليتم التوافق مع باقي أعضاء المجلس خلف الكواليس والإقرار بالامتناع عن التصويت.
  • استياء نتنياهو من القرار والمشروع الأممي الذي استثنى إدانة حركة حماس.
  • هذا القرار يعطي حركة حماس الأمل في إعادة تنظيم القوات وعدم إطلاق جميع الرهائن.
  • الحرب ستستمر في المنطقة بين الطرفين بصرف النظر عما ينص عليه مجلس الأمن وموقف الولايات المتحدة.
  • لن تقوم الولايات المتحدة بممارسة هذا النوع من الضغط على الإسرائيليين عن طريق قطع الأسلحة عنهم أو تقييدها.
  • من المنظور العسكري أميركا تدعم ما تفعله إسرائيل حتى تنهي مهمتها وعمليتها.
  • سياسياً، هناك توتر واختلاف سياسي بين الولايات المتحدة وإسرائيل.
  • تفادي الرئيس بايدن القيام بأي حركة قد تأخذ في الحسبان في صفوف ناخبيه.
  • على الموقف الأميركي المراوحة بين دعم إسرائيل وتقديم المساعدات الإنسانية.
  • أبدى بيني غانتس اعتراضاً على تصريحات تشاك شومر التي طالب فيها بتغيير نظام إسرائيل.
  • الحرب الإسرائيلية ستستمر بالرغم من قرار مجلس الأمن.

أخبار ذات صلة

Next Post

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.