أظهرت تحقيقات وكالات المخابرات الأميركية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يأمر على الأرجح بقتل المعارض السياسي أليكسي نافالني في سجن بالقطب الشمالي.
وأضافت الصحيفة، نقلا عن أشخاص مطلعين أن وكالات المخابرات الأميركية خلصت إلى أن بوتين لم يأمر على الأرجح بقتل نافالني.
ونقلت الصحيفة عن بعض مصادرها قولها إن التقييم الأميركي استند إلى مجموعة من المعلومات، بما في ذلك بعض المعلومات الاستخبارية السرية وتحليل الحقائق العامة مثل توقيت وفاة نافالني وكيف ألقت بظلالها على فوز بوتين في الانتخابات الرئاسية في مارس.
ولم ينشروا أي دليل يدعم هذا الاتهام، لكنهم وعدوا بتوضيح كيف قتل ومن نفذ بالعملية.
ونفى الكرملين تورط الدولة في وفاة نافالني وقال إنه ليس على علم بأي اتفاق لإطلاق سراحه.
وجاء في شهادة وفاته أنه توفي لأسباب طبيعية بحسب ما قال حلفاء له.