بقلم : الدكتورة سرى العبيدي
سفيرة الجمال والثقافة العالمية
قبل بضعة أيام صحى الشعب العراقي على انجاز أخر واستثنائي … صحى على قطار اخر من قطارات متنوعة لتهديم ماتبقى من شي آسمه العراق والذي انفردت به وزاره التعليم اللاعالي واللاعلمي ، وهو استلام مايسمى
ب ( المحلل سياسي ) وكانت مهنته وشغله الأساس الذي يترزق منه ويستميل العواطف المريضه والاجواء اللاصحية وهو الدفاع عن المذهب وحبه للولي الفقيه ومجاهرته بحبه له ولإيران والتمسك والمجاهرة بهدم كل معلم تاريخي وطني ومطالبته بهدم ملوية سامراء
واليوم نفس هذا ( المحلل ) تكلفه وزارة التعليم اللاعالي بعمادة كلية الأداب وهذا ليس مستغرب على وطن كان للعالم منارة واليوم بفضل هولاء الذين سلمتهم الامبريالية الامريكية والصهيونية العالمية ، السلطة في العراق فأصبح العراق مهزلة وخسارة.
وأنا أسأل وزير التعليم العالي، أليس في العراق كتاب وعلماء واساتذة وكفاءات هم أكثر علمية وخبرة ومهارة منه .. أم أصبح العراق بفضلكم أن. تجعلوه مهانة
وهذا ليس بجديد على وطن استبحتم فيه التعليمو استبحتم كل شي فيه ولانعرف وزارة التعليم العاليوالذي تخرج منها علماء العراق، امثال منذر الشاوي وزها حديد وليلى العطار وبدر شاكر السياب ورؤساء دول اليوم يحكم صرحها رجال لا علم ولا فهم بحيث تكلف ، محلل سياسي لايعرف شيء عن التحليل وعن السياسة ولايعرف شيء عن السياسة الخارجية والسياسة الدولية يكون اليوم عميد لكلية وهي الأداب.
الى أين نحن ذاهبون وكيف سيكون حال المجتمع
ما لم تصون فيه الأمانة ولا يفي فيه الناس بوعودهم
. حتما ستنعدم الثقة فيما بينهم ويكون الناس أشبه يالوحوش التي لاتهتم سوى بتلبية رغباتها وأشباع
غرائزاها وأن كان على حساب هامة القيم الأنسانية
وأتعاس الاخرين والجميع نقض العهد والوعد
وتجرد من الأخلاق الحميدة مما يتنافى مع مبادئ
الحلف بالمصحف وأيداء اليمين للحفاض عل تربة وسيادة الوطن.
متى نشاهد حوبة المصحف بكل من خان الوطنوأصبح ذيل لكل من. خان العراق
رحم الله
الرئيس هواري بوميدين الجزائري
عندما أراد تعريب العربية وطلب من العراق أساتذةلتعليم الجزائر اللغة العربية ورحم الله
الملك فاروق ، عندما قال
العراق ثقافة نهر يجري خلاله كل ثقافات العالم