قبل أيام من حزمة العقوبات الأميركية الأكثر قسوة على إيران حيز التنفيذ، تلتفت طهران يمينا ويسارا للالتفاف من باب خلفي، بما يسمح لها التملص من دفع ضريبة عدم التزامها بالاتفاق النووي وتدخلاتها السافرة في شؤون دول المنطقة.
أما الباب الخلفي الذي وجدته إيران فيؤدي إلى العراق، الجار الغربي الذي اعتاد وجود أيادي طهران العابثة، سواء سياسيا أو عسكريا أو اقتصاديا، وتغلغلا إيرانيا يرفضه الشعب العراقي.
وفي محاولة للهروب من العقوبات التي ستفرضها الولايات المتحدة في نوفمبر المقبل، على قطاعي النفط والبنوك، كشفت مصادر عراقية عن خطط طهران السرية لـ”سرقة” وزارتين مهمتين في الحكومة المقبلة، هما الخارجية والمالية.
المصدر: سكاي نيوز