ذكرت مصادر فرنسية بأن رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني طلب من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الوساطة مع بغداد، وأن هناك بحثاً عن مدينة أوروبية لاستضافة «طاولة حوار» بين الطرفين، وربما وقع الخيار على باريس.
بدورها اكدت صحيفة الشرق الاوسط اللندنية في تعليقها على هذه المعلومات إن أجواء باريس كانت تميل إلى الدعوة إلى الامتناع عن صب الزيت على النار. وتنم تصريحات ماكرون وفقاً لصحيفة الشرق الاوسط عن رغبة فرنسية في لعب «دور مفيد» في العراق. ويبدو أن العبادي لا يجد ضيراً في ذلك، إذ اعتبر أن زيارته لباريس تبين مدى تمسك بغداد بالعلاقة معها وحرصها على بناء أفضل العلاقات في مختلف المجالات.
ورأى أن فرنسا تستطيع بفضل علاقاتها الفريدة مع العراق أن تلعب دوراً مهماً في مساعدتنا على فرض الأمن والاستقرار في بلدنا والمنطق. لكنه تلافى الإشارة إلى الوساطة التي اقترحها ماكرون.