العراق جمجمة العرب وسنام الإسلام
الامة اليوم جسد بلا رأس من سيعيده
بقلم: إسماعيل السامرائي
النواة لاتحاد امتنا بالولايات العربية المتحدة قادم بالافق هي مسعى التحالف العربي الاسلامي والذي هو حتمي جرت اليه الامة جرا من باب التحرز والتحوط كقوة مكافئة فهو ومن باب الحكمة كان اخر المتداخلين او كما يراه الناس متأخرا جدا بعد ذلك الكم الهائل من التضحيات والدمار والخراب الذي طال مفاصل الامة بنحو موجه مريب بات على ابواب مراكز الريادة العربية فدقت ساعة الصفر في ميعادها والت حكمة الدهاء ان يتم الانتظار والثبات ورباطة الجأش حتى يتورط الكثير ممن كانوا يلدغون ويخفون رؤوسهم كافاعي وكانوا ينكرون دعمهم واسهامهم وتسببهم بكل ما يجري بالمنطقة ويخفونه حتى امنوا العقاب فاستهتروا وباتوا يفضحون انفسهم بانفسهم عهرا واسفافا في تحدي لكل الاعراف والمثل والقوانين المرعية المحلية والعالمية منها وضربوا بعرض الحائط تقارير المنظمات الدولية والحقوقية ومنظات حقوق الانسان والامم المتحدة التي وثقت جرائم ميليشياتهم وقواتهم بالمنطقة واتى الوقت للوقوف عليها,
وهنا ومهما اختلفنا بخلفية التداخل العسكري العربي كموقف سياسي موحد سنيد وظهير لموقف اقوى على الارض فنعم سيكون ذلك وسيتخذ من العراق ممرا له بكل الاحوال لان العراق كسلطة قد تورط من خلال سياسات حكوماته الطائفية بهذه المرحلة بالكثير من التداخل الذي عوقه عن لحق الموقف العربي بل انه انخرط ضد امته بمواقف عديدة تحفظ بها عن لحاق موقف الاجماع العام لذا وبعيدا عن الخوض بماهية التشكل وقاعدته ومرجعيته من ومتى وكيف والخ فانه آت لامحالة وكنت ممن كتب عن هذا قبل اعوام ولربما اول من كتب عن الولايات العربية المتحدة التي ستتبلور بولادة عسيرة لكنها حتمية فالامة عسرت كثيرا ولكنها ستلد وسينبثق ما يستنهض دورها حتى وان مرت الان بهذه المرحلة بتتجزأة مرحلية لكن برايي انها ستكن مدعاة لانبثاث جيل احوط واقوم واقدر على صنع الملحمة الكبرى من رحم تلك المآسي وذلك التراجع ونعم ستكون هناك قوة مكافئة عربية اسلامية لمكافحة واجتثاث كلما علق بجسد الامة من درنات سرطانية معوقة وستكن محايدة يصطف بها اضداد التشدد والتطيف اللذان اضرا بالامة وعوقا مسارها بل ارجعاها الى الوراء دهورا والى قعر الظلمات والتجهل فآن لها ن تغير ما بانفسها وتنتفض على الواقع المرير وحتى لو حاولوا كبح جماحها لن يفلحوا طويلا لان مشروعهم بالتقزم والتفرقة المنشود لايستقيم ان يمر بهذه المرحلة لانهم باشروا بتوحيد اوربا وتم ذاك ووحدوا المانيا بل انهم اعطوا المجال لكثير من الشعوب ان تسعى للتوحد ويسروا لهم ذلك بالوعود ومن بينهم الاكراد بالمنطقة ,فهل ستتوحد الامم بغالبها وتتوحد الملل والنحل كلها ويبقى ذلك حكر للجميع ومحلل وعلى الشعوب العربية لا فهو محرم !! ,
لا والف لا فان اخفقنا بالتوحد فان الاجيال منطقيا ستسعى للاحتذاء بمن حولها بعيدا عن نظرية المؤآمرة وكراهية الحديث عن التأريخ وامجاد الاجداد التي حاربها اعداء الامة بكل ما اوتوا لكي يشوهوا تاريخنا الذي يحقدون عليه ايما حقد فسعوا لذلك كي يقتلوا فينا روح الامل لكنهم لن يفلحوا باذن الله مع الاجيال القادمة لانها ستكن اوعى بما طال اسلافها بعهد التشرذم وتداعياته الخطيرة التي اودت بصالح الامة حد الدمار فعسى الله ان يعوض امتنا عما لحق بها وان ياتي برجال اشداء من الاجيال تتحد وتثور تعبويا وثقافيا وعلميا وسياسيا بنضال مشرف يفضي الى مسح تراب الذل عن جبهة الامة التي كرمها الله بان اختارها لنشر الاسلام كنور الى هذا العالم وما ذاك على الله ببعيد.