أدانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق “يونامي”، الأربعاء، الهجوم الصاروخي قرب مقر إقامة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي في الأنبار.
وأكدت البعثة في تغريدة على موقع تويتر، أن هذا الهجوم “محاولة جبانة لخلق الفوضى”. وحثت السلطات على تكثيف الجهود “لمنع مثل هذه الأفعال والقبض على الجناة”.
كانت خلية الإعلام الأمني أعلنت الثلاثاء، إصابة طفلين من جراء سقوط ثلاثة صواريخ كاتيوشا في محيط منزل رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، وذلك بعد ساعات على مصادقة المحكمة الاتحادية على إعادة انتخابه على رأس هذه الهيئة التشريعية.
وقال مسؤول أمني رفيع في تصريح لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته إن صواريخ كاتيوشا سقطت مساء “على مسافة 500 متر” من منزل الحلبوسي في قضاء الكرمة في محافظة الأنبار غرب بغداد.
وأشار المسؤول إلى أن الهجوم “استهدف” رئيس البرلمان، لكنه قال إنه لا يعلم ما إذا كان الحلبوسي متواجدا في المنزل حينها.
ولم تتبن أي جهة في الحال الهجوم.
وعقب الهجوم، قال الحلبوسي في تغريدة على تويتر: ” “ابني، أعتذر منك وأعدك سنستمر بقضيتنا ليتحقق الأمل في دولة يسودها العدل ويزول عنها الظلم وتندحر فيها قوى الإرهاب واللا دولة، كي تنعموا بالسلام والأمان”.
المصدر: الحرة