أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو أن الكثير من الأزمات الراهنة في العراق هي نتيجة لحكم رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي مشيراً إلى ان بلاده لاترغب بأيذاء إبناء الشعب الكردي وسنعيد تطبيع العلاقات مع سلطات شمال العراق متى ما تم إلغاء نتائج الاستفتاء .
وقال جاويش أوغلو في مقابلة صحفية “لسنا مستعدين أبداً للتعامل مع نتائج الاستفتاء لكن ذلك لا يعني نهاية العالم، فمتى ما تم إلغاؤها سنقوم نحن بتغيير موقفنا ليرجع كل شيء إلى ما كان عليه في السابق”. وتابع أن “الاستفتاء كان خطأ سياسياً كبيراً، وإذا ما أجل البارزاني إجراءه لكان الآن في موقع قوي خلال الجلوس حول طاولة الحوار مع بغداد”، معلناً افتتاح معبر حدودي جديد مع إقليم كوردستان. وأشار إلى أنه “اتخذنا العديد من الإجراءات ضد الإقليم الكوردي في العراق (إقليم كوردستان) بناء على طلب العراق، وسنتخذ العديد من الخطوات الأخرى”، مبيناً أن “الإجراءات المقبلة ستكون بالتنسيق مع إيران والعراق”. وأضاف: “قدمنا العديد من المساعدات للشعب الكوردي ولا نرغب بإلحاق الضرر به”، ذاكراً أن “حزب العمال الكوردستاني دخل إلى سنجار للإضرار بحزب البارزاني”. وأكد وزير الخارجية التركي، أن “العراق واجه العديد من الأزمات إبان حكم المالكي”، مشدداً على وجوب أن “تكون المعابر الحدودية تحت سيطرة الحكومة العراقية”.