من 7 إلى 8 أشخاص يديرون المشهد السياسي كله بالعراق لا يتغيرون.. يتحكمون في مصير الحكومة وتشكيلها وحتى تحركاتها.. بهذه الكلمات كشف النائب عن كتلة الفتح المنضوية تحت تحالف البناء، محمد الدراجي أحد أسباب تدمير العراق إلى الآن.
إذ رأى في تصريحات له، الإثنين 31 كانون الأول / ديسمبر 2018، أن تلك الشخصيات التي يحفظها العراقيون جيدا – لم يسمهم – لديهم اختلافات تاريخية مع بعضهم ما يعطل تقدم العراق نحو تحقيق أي نجاح.
وضرب النائب عن كتلة الفتح، مثالا بإرجاء التصويت على فالح الفياض كمرشح لحقيبة الداخلية في حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي وتعطيل الدولاب الحكومي من الناحية الأمنية إلى الآن بسبب ما وصفه بـ “العناد السياسي” من قبل تحالف سائرون الذي يتزعمه مقتدى الصدر، إذ إن رفضهم للفياض ليس لشخصه وإنما لأنه انسحب من تحالف النصر المتحالف مع “سائرون” ضمن تحالف الإصلاح والإعمار ليختار بإرادته الكاملة أن يذهب إلى تحالف الفتح.