#كتابات_على_جدار_الزقورة
روسيا تغطي جرائم الميليشيات في سوريا وياتي هذا الغطاء تمهيدا لتقسيم سوريا وذلك من ضرب المقاومة الوطنيه التي تقاوم نظام مجرم وتترك الميليشيات تقوم بالقتل والتهجير يمهد لها القصف الروسي وتمشيط الارض لهم وباسلوب وحشي ايتخدم فيه اكثر من 70 نوع من الاسلحة الروسيه و70 الف طلعة جويه وهذا باعترافها لم يطال داعش منها اي قذيفه .
دخول الميليشيات العراقيه المدعومه من ايران وعلى لسان ابو مهدي المهندس والمتواجد الان داخل الحدود السورية وبموافقة روسيه وايرانيه وغض طرف امريكي عما يقومون به عكس مايصرحون به للاعلام ويطبل له الاعلام العربي المسير .
الميليشيات افرغت محافظة ديالى واشترت صلاح الدين وتبيد نينوى وتهجر حزام بغداد وتطوق الانبار لتهجير اهلها او الرضوخ لها وهو الخط الايراني الذي اعلنت عنه ايران مرارا ومن الاعلام دون مواربة او خجل يقابله جعجعه عربية وهياط عربي لايتعدى القعقعة الفارغة .
مشروع البدر الايراني الذي اعلنت عنه على لسان اذرعها يكتمل تقريبا وهو في اللمسات الاخيره وقمة ال 55 ادت ماعليها من استنكار وشجب وتهديد والادهى تحول الى خلاف بين الاشقاء وثارت معركة بينهم وسيل من الاتهامات فيما بينهم
المهم في الامر ان الشعوب العربية الان هي كالمسطول من خيبة املها بقادة الامة العربية التي تثبت كل يوم ماهي الا خيال مأتى لاتنفع ولاتظر بل بالعكس ضررها اكثر لانها افقرت شعبها وجعلتهم يعيشون مخدرين من ابر المورفين التي يحقنوننا بها كل يوم
بعد ان اصبح لنا أمل بقمة الرياض 55 ظهرت انشقاقات حاولت اجهاض المشروع حسبنا الله ونعم الوكيل .
تحيه للشعب المخدر … وعاشت ايران العملية
احسنت كلام من صميم واقعنا السياسي
ايران نجحت في مشروعها ومستمرة في نجاحها على حساب امة العرب المتفرقة
والشعب العربي مغيب بالكامل او بالاحرى شبه مخدر