جيخانة ابو ضاري …
ومقاولي ابو مازن …
وشقق عمان والامارات
عند متابعتي لهذا الموضوع وجدت ان هناك جايخاناة كثيرة ووجدت ايضا مقاولين لديهم مكاتب قريبة من المحافظة مهمتها وبناء على طلب وتنسيق من المحافظ طيب الذكر ابو مازن بان يقوم السيد المحافظ بشراء بعض النفوس لتأييدة ولكنه ذكي في هذا الامر حيث يقوم باحالة مقاولة وباسعار كبيره وبدون لجان الى احد المقاولين في مكتب السمسرة التي يتم الاتفاق بينها وبين المحافظ ومن ثم يستدعي لشخص لذي يريد شراء ذمتة وكنوع من تزويق واحترام لبائع الذمة يحيله الى احد المقاولين الذين تم ارساء المقاوله عليه بان يدفع لهذا الشخص مبلغ ثمن ذمتة وبالاتفاق مع المقاول طبعا هذا الميلغ اساسا يتم تحميلة على سعر المقاولة وبذلك تتم الصفقة بين بائع الذمه والوطن والمحافظ ولكن في زقة المقاولين .
ميزانية محافظة نينوى ومنذ 2003 لم يصرف منها اكثر من 20-30 % على مشاريع وهمية والباقي يتم تقاسمة بين شلة المحافظ والمجلس ومن يقف معهم .
عندما يتم دفع مبلغ 25 مليون دولار الى احمد الكريم من المحافظ لقاء تنازلة عن المنصب فهذا يدل على نزاهة الطرفين المحافظ والمتنازل وجميعنا يعرف ان ابو مازن كان قمة طموحة ان يسرق بقره او يسلب سياره كما حصل قبل 2003 والسياره التي سرقها وتم لقبض عليه تعود الى فرس الشمري والتي عمل المحافظ عاى تعويضه وتسيير راتب شهري له مقابل عدم رفع دعوى ضدة .
طبعا جايحانة ابو ضاري ومقاولي ابو مازن وشقة محافظ الانبار في عمان التي يتم بها الصفقات واسطنبول النجيفي وانت ماشي على هالمنوال .
الان جميعا متسولي السنة بالحكومه يرمون اللوم على الحكومة ولكن الميزانيات التي يتم تخصيصها للمحافظات من الذي يسرقها ؟؟؟ الحكومة ايضا ؟
منذ 2003 في اغلب المدن العراقية لم يبنى مستسفى ولم يبلط شارع ولم يشيد مسرح ولم يرمم ملجاء اطفال ولم ينور بيت او شارع ولم يعالج مريض ولم يدفع راتب تقاعدي ولم تسلم للمزارعين مستخقاتهم والسؤال :
اين الميزانية ذهبت ؟ واين صرفت مستحقات المحافظات ؟
ملاحظه / الصورة المرفقة هي رمزيه وليس للاشخاص فيها علاقة بالموضوع المنشور