عندما طردت القوات العراقية والقوات المتحالفة معها تنظيم «الدولة» من الموصل بعد ثلاث سنوات، كانت محطة ضخ عملاقة للري في عمق بحيرة سد الموصل لا تعمل وتدهور حال قنوات الري التي كانت تزودها بالماء.
بدأت نينوى تتحول إلى أرض قفر بعد ان كانت تنتج نحو ربع المحصول العراقي من القمح. مع انكماش مساحات الأراضي الزراعية سترتفع كلفة واردات القمح العراقية. ويمثل ذلك عبئا إضافيا في الإنفاق في بلد لا يمكنه تحمل مصاريف إضافية. ويتوقع مجلس الحبوب العراقي هذا العام استيراد حوالي مليوني طن من القمح بكلفة نحو 1.5 مليار دولار.
ويقدر اتحاد المزارعين العراقي أن المجلس قد يحتاج لاستيراد مليون طن إضافية بسبب ضعف المحصول.
وتقول الأمم المتحدة إن 100 قناة من قنوات شبكة الري البالغ عددها 280 قناة لا تزال عاطلة عن العمل.