خاص: وكالة اخبار العرب
افادت مصدر مطلع لـ”وكالة اخبار العرب” ، ان المخابرات الايراني وحزب العمال الكردستاني يعملان سوياً من اجل عودة خلايا تنظيم داعش الارهابي للعمل في العراق بشكل كبير جدا بعد ان تم تسهيل فرارهم من سجن الحسكة السوري بعمل معد له سلفاً ، حيث تم تجهيزهم بالسلاح ومن ثم سيتم اعادة سيناريو مشابه في سجن “الهور” ، ليتحقق الشيء نفسه في احد السجون العراقية المهمة التي يتواجد فيها عناصر التنظيم .
وتشير المعلومات ان قواطع العظيم وصلاح الدين او الحويجة سيتم التعدي عليهم من قبل عناصر تنظيم داعش الارهابي بتخطيط من قبل الاطلاعات الايرانية التي اوعزت لقادة التنظيم عقد اجتماعات عالية المستوى في اطراف مدينة سنجار ، حيث تم استنفار كافة الخلايا النائمة في اطراف الموصل والحضر وولاية كركوك ومنطقة شميط وقاطع الخازر من اجل التهيؤ لعمل كبير ، حيث جرى التركيز على قاطع العظيم لاهميته ، وذلك من اجل اشغال القوات الامنية العراقية ، اضافة الى اظهارهم بمظهر الضعف وعدم القدرة على المواجهة.
واضاف المصدر، ان المخابرات الايرانية اعطت اوامرها لبعض قواطع الحشد في تلك المناطق بالانسحاب التكتيكي وذلك لارباك الوضع الامني ، حيث ان الغاية الكبرى من هذا العمل هو لمنع تشكيل الحكومة العراقية ، بعد ان خرج أمر تشكيلها من قبل ايران وعدم تجانس قوى الاطار التنسيقي فيما بينها ، وكذلك سيتم العمل على عودة صفحة التفجيرات في بعض المناطق من أجل ترهيب المواطنين ، بغية اتهام بعض السياسيين السنة بالتعاون مع خلايا الارهاب ، من أجل منع تحالفهم مع القوى السياسية التي ترعى تشكيل حكومة اغلبية .