تتقدم اسرة وكالة أخبار العرب بخالص عزاءها وأسفها الشديد لمدينة سامراء بشكل عام و للكابتن عدنان حمد واسرته الكريمة وابناء عشيرته بشكل خاص بأسمى عبارات المواساة للمصاب الجلل الذي الم بهم.
لقد المنا النبأ وفجعنا كما فجعتم ، فعند الله نحتسبها ، وإنا لله وإنا إليه راجعون … أحسن الله عزاءكم ومحبي الفقيدة وعظم الله أجوركم جميعا ، وجبر العزيز القدير مصيبتكم وغفر لفقيدتكم وتغمدها بواسع رحمته ورضوانه … إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى ، فلنصبر ولنتحسب .
نسال الله تعالى أن يغفر لشقيقتكم ، وأن يرحمها ، وأن يسكنها فسيح جناته … وأن يلهمكم وذويها ومحبيها جميل الصبر وعظيم السلوان … ولا يخفى على الجميع أن الموت طريق مسلوك ومنهل مورود، لقد مات الرسل وهم أشرف الخلق عليهم الصلاة والسلام، ولو سلم أحد من الموت لسلموا، وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرنا في مصيبتا واخلفنا خيراً منها )) وأن يعوضنا الصلاح والعاقبة الحميدة …