بقلم: شاهد العيان “علي العبداللة”
من خلال متابعتنا الشخصية لما جرى ومايزال يجري في تنفيذ هذه المهزلة التي يريدون تمريرها كما مرروا سابقاتها على الشعب العراقي الذي اصبح مدركا لهذه اللاعيب الغبية لسلطات الاحتلال وذيولهم وادناه بعض الملاحظات التي ثبتناها على هذه المهزلة:
1- اكذوبة ومهزلة الديمقراطية في العراق تجلت من خلال كذب المفوضية وخداعها للشعب العراقي بقولها ان الأجهؤة والانظمة التي استخدمت في الانتخابات هي أجهزة دقيقة ونمنع التزوير، لكن الذي ظهر هو عكس ذلك تماما اذ ان نسبة التزوير التي وقعت بسبب سوء الاجهزة وضعف البرنامج المستخدم تكاد تفوق عمليات التزوير عام 2018، وذلك أن اكذوبة البصمة العشرية الخاصة بالبطاقة الالكترونية قصيرة الامد لم يكن لها وجود حيث تم استخدام الاف البطاقات الالكترونية من قبل اشخاص معدين لذلك تبلغ اعمارهم دون سن الثامنة عشر وباستخدام بصمة اصبع واحد فقط ولعدة مرات في أكثر من جهاز من أجهزة التحقق وهذا يدل على ان الاجهزة لاتحفظ البصمة بل وضعت فقط للتخطي واستلام ورقة الناخب ، وفيما يخص البطاقة البايو مترية فقد تم التزوير من خلالها عن طريق حجب البطاقات الخاصة بكبار السن الذين لم تظهر لهم بصمات وينتخبون عن طريق عملية التخطي التي سمح بها البرنامج بنسبة 5% في كل محطة وهذه البطاقات استلمت من قبل جهات متنفذة واستخدمتها في الانتخابات لصالح مرشحين متنفذين.
2- تم التزوير في الدائرة الاولى لمحافظة الانبار والتي تشمل الفلوجة والكرمة والصقلاوية عن طريق تهيئة شباب دون سن الثامنة عشر ويتم توزيع البطاقات الالكترونية قصيرة الأمد التي لا تحمل صورة عليهم وتم سحب محطات للتصويت ووضعها في بيوت مجاورة للمراكز الانتخابية ويتم تصويت هؤلاء الشباب فيها وهذا بالتواطؤ من قبل موظفي الاقتراع بالمفوضية والقوات الامنية المتواجدة هناك حيث تم كشف هذه العملية من قبل بعض المراقبين الدوليين الذين تم اعتقال احدهم ومصادرة كل ما وثقوه من ادلة واعتقالهم تعسفيا وتهديدهم ولم يتم الافراج عنهم الا بعد منتصف الليل ليوم الانتخابات بعد تهديدهم وترهيبهم ، وهذه العملية تمت بالتحديد في مركز سعد بن ابي وقاص الكائن في قضاء الكرمة منطقة البو عودة الذي أعد لهذا الغرض والذي شهد اكبر عملية تزوير شهدتها الانتخابات في العراق لصالح الحلبوسي واعضاء حزبه وهم كل من مصطفى العرسان ويحيى المحمدي وسميعة الغلاب حيث حصلوا على الاف الاصوات وهم ليسوا من أهل الكرمة والغريب في الامر ان المرشحة سميعة الغلاب قد حصلت على 1021 صوت من مركز النهروان الذ يقع في منطقة جزيرة الكرمة وان سكان هذه المنطقة لا يعرفون هذه المرشحة اطلاقا ولا ان المرشحة تعرف هذه المنطقة وهذه دلالة واضحة على حجم التزوير الذي شهدته تلك المناطق والمراكز الانتخابية فيها.
3- تم ضبط عدة محطات اخرى تابعة لمركز الخمائل في قضاء الكرمة حيث تم سحبها من المركز الى احد الدور القريبة لتنفيذ عمليات التزوير الممنهجة والمعد لها بدقة من قبل حزب تقدم تحديدا وهذا تم توثيقه وعرضه على شاشات بعض الفضائيات وتم تزويد المفوضية بهذه الأدلة دون اتخاذ أي اجراء من قبلها.
4- وفي ناحية الصقلاوية التابعة لقضاء الفلوجة لا يختلف الأمر كثيرا عن الكرمة من ناحية تنفيذ عمليات التزوير، فقد ضبطت مفارز استخبارات الفرقة العاشرة بيتا يحوي على بطاقات ناخبين الكترونية قصيرة الأمد ومبالغ مالية كبيرة تستخدم في التزوير وشراء الذمم بالقرب من مركز العرفان وان هذا البيت يعود الى المواطن المدعو حقي اسماعيل الجدعان الذي تم اعتقاله والافراج عنه بعد تدخل حزب تقدم، وقد استخدم يحيى المحمدي نفوذه في دوائر الدولة وخصوصا في مديرية الوقف السني في الفلوجة عن طريق معاون مدير الوقف المدعو محمد هاشم الذي يرغم الموظفين على حضور المؤتمرات الخاصة بحزب تقدم وتحديدا المرشح يحيى المحمدي وتهديدهم بإنهاء عقودهم اذا لم يمتثلوا لذلك ويدلوا بأصواتهم اليه .
5- التزوير الذي حصل في الدائرة الثالثة التابعة لمحافظة الانبار والتي تشمل قضاء الرطبة وقضاء الحبانية وقضاء عامرية الصمود حيث استخدمت نفس عملية التزوير المستخدمة في الكرمة لصالح المرشح هيبت الحلبوسي الذ رصد مبلغ خمسة ملايين دولار لحملته الانتخابية وهو احد اعضاء حزب تقدم المتنفذ حيث كانت تقف سيارات بالقرب من المراكز الانتخابية تحمل اموالا كبيرة يتم توزيعها على المنتخبين لشراء ذممهم بتواطئ واضح من قبل الاجهزة الامنية وموظفي المفوضية وقد حصل هيبت الحلبوسي على 16000 صوت في منطقة لاتمت له بصلة في حين حصل غيره من المرشحين ومن اعمدة القوم على سبيل المثال الشيخ مزهر عبد الكريم الخربيط الذي يعتبر من مثابات العراق وهو بين قبيلته لم يحصا الا على 7000 صوت .
6- من ضمن عمليات التزوير هو اتلاف استمارات الناخبين الذين رشحو غير اعضاء حزب تقدم عن طريق اضافة ختم اخر على الاستمارة او الكتابة عليها بقلم او تحبيرها مما يسبب بطلانها كونها لمرشح منافس سواء كان مستقلا أو من تحالف اخر.