ملخص جلسة مجلس الأمن الدولي بخصوص العراق
ناجي حرج
عقد مجلس الأمن الدولي في نيويورك هذا اليوم، الاربعاء 28/8/2019 جلسة استماع وتشاور بخصوص العراق. فيما يلي ملخص لها:
السيدة جينين هينيس-بلاسخارت ممثلة الأمين العام في العراق: قالت انه لا يمكن إعطاء صورة وردية للأوضاع في العراق فذلك ليس المطلوب ولا يمكن تبريره على الواقع. شدّدت على ضمان العودة الطوعية الآمنة للنازحين، وان السياسيين يجب ان يفضلوا مصلحة الشعب على مصالحهم الضيّقة. اكدّت ان العمل قد بدأ لكي لا تكون هنالك مجموعات مسلحة تعمل خارج الدولة، وان المرحلة القادمة ستكون (حاسمة) في هذا الشأن، مضيفةً انه يجب ان لا يكون هنالك أي تسامح مع أي فصيل يعمل خارج الدولة ويجب إحالة مرتكبي الانتهاكات الى العدالة. وتحدّثت عن اهميّة اصلاح المنظومة الأمنيّة، والنظام القضائي، وضرورة ان تكون المحاكمات عادلة، واكدّت على ضرورة تجنيب العراق ما اسمته نصّاً (الحروب بالوكالة) لما لذلك من مخاطر شديدة الوطأة على شعب العراق ومستقبله.
تركّز حديث معظم المندوبين – اعضاء مجلس الأمن الدولي – وفي مقدمتهم المندوب الأمريكي، البريطاني، فرنسا، المانيا، جنوب افريقيا إندونيسيا، على ابعاد العراق عن التوترات الإقليمية، وشدّدوا ان ضمان عودة النازحين بأمان سيعبّر عن نصر حقيقي على داعش، ثم اكدّوا على وجوب ان توضع قوات الحشد الشعبي (هكذا ذُكرت) تحت السيطرة التامة للدولة ومحاسبة كل من يعمل خارجها، وتقديم مرتكبو الانتهاكات للعدالة لضمان انهاء حالة الإفلات من العقاب، وضرورة اصلاح النظام القضائي لضمان اجراء محاكمات عادلة، كما اكدّوا الالتزام بوحدة العراق وسلامته الإقليمية.
السيدة بلاسخارت ومعظم المندوبين اتفقوا أيضا على ضرورة شمول المراة بالمسؤوليات العامة وعبّروا عن استغرابهم لعدم وجود أي امرأة في الكابينة الوزارية وفي المسؤوليات العامة في الدولة.
(ملاحظة للمعلّقين: هذا مجرد ملخص قصير جدا لأهم النقاط،
شخصيا لا اقيّم ذلك، سواء كان جيد او سيء، وجميعنا لدينا ملاحظات عن اداء الامم المتحدّة السيء فيما يخصّ العراق بسبب الهيمنة الامريكية…وغير ذلك، لكن لنعلم ما يحدث من تطورات).