ما حدث في أمريكا مؤخّراً ستنعكس آثاره على الإلتزامات الأمريكيّة في الخليج خاصّةً ما يتعلّق بنظام الحكم في العراق وعلاقته بإيران وما هو مبيّت له من خطط وإتّفاقات سرّيّةٍ غير معلنة !
يجب أن نتعلّم أن لا نقع في شباك الغفلة والخداع وأن نعلم بيقين أن لا بديل عن رؤيةٍ وموقف وطني موحّد بإتّجاه إقامة نظام إنساني في العراق يرتكز على إرادة وطنيّة فاعلة جامعة منفتحة على العالم أجمع !
الأحداث الأخيرة في واشنطن أحدثت فراغاً في السياسة الخارجيّة ولفترة من الزمن !
السؤال المركزي .. من يتحرك لملء الفراغ في العراق ؟.. وكيف ؟ ومتى يستيقظ الغافلون من غفلتهم ؟
” أهدنا الصراط المستقيم ” !
كمال القيسي
٨ / ١ / ٢٠٢١