بقلم: الدكتور كمال القيسي
الدولة بمنظوماتها غير الشرعية وغير المعيارية ، لا تحكم ولا تسيطر ولا تدير ولا تتدبّر شؤون المواطنين في اطار هويّة عراقية جامعة وانتماء موحّد للعراق !
قيادات المحافل وميليشيات الأحزاب الفاسدة ، ذات الانتماء والولاء المزدوج المتعدّد ، هي الدولة الحقيقية الموازية التي تدير شؤون الدولة الملفّقة غير الشرعية باتجاه مصالحها !
النظام والدولة الحالية ، اريد لها ان تكون تنظيماً ملفّقاً دورها بروتوكولي لتمرير بعض القوانين والقرارات والاجراءات التي لا تحترم محليّاً لكون الدولة عديمة الأهليّة والهيبة !
جرى الاتفاق بين أمريكا وايران ، على انتقاء ( من مستنقعات آسنة ) شخوص وزارية ، قادرة على تلقيم ماكنة الفساد والحيلولة دون تحقّق أيّ تنمية ونموّ في احتياجات وحقوق المواطنين وفي الوطن ! الادارة الأمنية والسياسية والاقتصادية والمالية ، على مدى أكثر من عشرين عاماً ، تعكس وتؤكّد التزام وكفاءة الشخوص في سعيها وعملها لاستدامة النهج والممارسات المنحرفة الفاسدة !
(حراميّة ) الدولة والحكومة والمجتمع ، تعيش الجهل والغفلة والأوهام في انهم نتاج ومخرجات ” عمليّة سياسية ديمقراطية ” توافقت حولها أمريكا وايران .. ! الدولة العراقية القائمة حاليّاً ، خارج مبادىء وركائز القانون الدولي في الحكم الديمقراطي وادارة الدولة في ظلّ الاحتلال… وحماية المواطنين!!؟؟
لا يزال القتلة يحكمون .. والشعب ينتظر ولا يثور !!؟؟