قالت تقارير صحفية نقلا عن من وصفتها بالمصادر السياسية العراقية إن هناك مفاجآت كشف عنها التقدم إلكترونيا لحكومة عادل عبد المهدي المكلف برئاسة الوزراء.
إذ وفق تلك التقارير فإن نحو 200 شخصية من الحاصلين على شهادات عليا ومن أصحاب الكفاءات ضمن من تقدموا إلى شغل مناصب بحكومة عبد المهدي والتي تقدم لها 15184 مرشحا بينهم 15% من الإناث و96% من المستقلين، وكان من ضمنهم الشريف علي بن الحسين الهاشمي وريث عرش العراق الملكي السابق، الذي قدم بياناته وشهاداته معلنا رغبته في حقيبة الخارجية.
نعم بحسب ما جرى تسريبه، فإن الرجل المولود في العراق وتحديدا العاصمة بغداد عام 1956 والذي انتقل بعد وصول الحكم العسكري للعراق إلى لبنان ومنه إلى بريطانيا، ظل يعارض صدام حسين حتى عاد إلى العراق في العام 2003، معلنا رغبته في إعادة الملكية الدستورية لبلاد الرافدين، رافضا أن يحمل الجنسية البريطانية مكتفيا بإقامة تجدد كل 10 سنوات.
وأعلن الموقع الإلكتروني المخصص لاستقبال طلبات الترشح للحقائب الوزارية والمناصب الهامة، الانتهاء بشكل كامل مع الساعات الأخيرة من مساء أمس الجمعة 12 تشرين الأول / أكتوبر 2018، من فرز طلبات الذين تقدموا “أون لاين”، على أن يتم الاختيار بين أفضل 601 ممن ترشحوا لتحديد أفضلهم وإجراء المقابلات معهم.
وكشف الموقع الإلكتروني للحكومة الجديدة، بدء لجنة خبراء دراسة الطلبات الـ 601 والذين وقع الاختيار عليهم بعد تحليل بيانات 15184 مرشحا بينهم 15% من الإناث و96% من المستقلين.
على أن يتم إجراء مقابلات مباشرة مع الفريق المختص وتدقيق المؤهلات بالتأكد من عدم تزويرها، وبعدها يتم إجراء المقابلات الشخصية النهائية مع رئيس الوزراء المكلف بنفسه عادل عبد المهدي.
وكالعادة جاءت نتيجة التقديم التي استمرت على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، توضح ابتعاد المتقدمين عن الوزارات السيادية وتفضيل التربية، الإسكان، الصحة، الثقافة والصناعة عن الداخلية والنقل والدفاع.