جرت العادة في العراق عند وصول اي مسؤول إيراني على المستويات السياسي والامني أن يلتقي بعدد من الشخصيات غير الحكومية وحسب اهواء وميول الزائر الضيف.
ويشار الى ان طبيعة هذه اللقاءات تندرج في إطار التدخل السافر في الشؤون الداخلية للعراق وهذا ما يتنافى والاعراف الدبلوماسية المتبعة في علاقاتها بين الدول ، الا ان إيران تتجاوز جميع المواثيق كونها الحاكم الفعلي للعراق.
حيث التقى وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ، رئيس تجمع المشروع العربي خميس الخنجر ومجموعة من رؤساء الأحزاب والعشائر السنية العراقية في بغداد .
ونتسائل هنا ماذا لو كان هذا المسؤول عربي واجري هكذا لقاءات.
