بسم الله الرحمن الرحيم
سبق أن وجهت ملامة لبعض من ينتسب الى أهل العلم الشرعي، وإلى بعض من يدعي أنه من أهل التصوف؛ لأنهم انحرفوا عن منهجي العلماء والصوفية. حيث اندمجوا مع السياسة القائمة اليوم في العراق، وأخذوا يرددون ألفاظا تنسجم مع عقيدة بعض السياسيين، ومنهم مَن هو مجازٌ من قِبلي وقد وعدت بالتصريح باسمائهم.
وقد وردني أن بعض المجازين من قِبلي اخذ يُجيز آخرين بالوقت الذي جعلت إجازته باطلة ومسحوبة من قِبلي، لذا أصبح من اللازم التصريح بالإسم فأقول: أنهما شخصان هما:
١- عبد اللطيف هميم . ٢- محمد مطلق المحمدي.
لأنهما بعد الإندماج بالسياسة التي لم تجلب للعراقيين إلا الويل والثبور والقتل والفقر، لا يستحقان دمج إسميهما مع سلسلة أولئك الأفذاذ المدرجة في الإجازة . وكل إجازة أجيزت منهما فهي باطلة لا إعتداد بها.
والله الموفق.
أ.د عبد الملك عبد الرحمن السعدي
١٦ محرم الحرام ١٤٤٠ هجرية
٢٦ أيلول ٢٠١٨ م