داعش وكورنا
بقلم: عواد الراوي
▪️تعبر كورونا الاخت غير الشقيقه لداعش لقد عرفنا مصدر داعش عبر ويكيلكس فالمؤسسين امريكا وبريطانيا واسرائيل وبدعم بالاكراه عربي ودول شرق اوسطيه وهدفه الرئيسي هو تحجيم اي دور عربي مستقبلي ضد اسرائيل اضافه لما حققه من تغلغل دول بالمنطقه العربيه كانت تحلم ان تطأ المنطقه كما انه مكنْ قوميات واديان وطوائف في العراق وسوريا من تحقيق اهدافها في فرض اجنداتها واجتثاث قوميات واديان وطوائف كانت تشاركها الارض او انها تتنافس معها على الارض كما ادى الى عمليات تغيير ديموغرافي كبرى وقد حقق اكثر من غاياته ورغم اعلان القضاء عليه لكنه لازال بامكان المصنعين والداعمين والمستفيدين منه من جعله قادرا على تجميع عناصره وتنفيذ عمليات، لكن عملياته ظلت محدوده خاصة تجاه المصنعين والداعمين واكثر دول ابتليت به هي اقوى دولتين يمكن ان تشكلا تهديدا لاسرائيل هما العراق وسوريا
▪️اما كورونا فقد يسعفنا موقع شبيه بوكيليكس ليقول لنا من المصنع والناشر هذا اذا لم تكشفها التحقيقات او زلات اللسان والفرق بين داعش وكورونا ان جائحة داعش استفردت بالعرب وخاصة العراق وسوريا بينما جائحة كورونا شملت العالم الا ما ندر.. السؤال هل ستُمكن كورونا داعش من اعادة تجميع فلوله والاتجاه لنفس اهدافه السابقه او لاهداف جديده هذا السؤال من المبكر الاجابه عليه رغم ان كورونا سهلت تنفيذ عمليات يعتقد انها من داعش رغم تشكيك مثير من كثير من الاوساط بان هناك جهات تستفيد من داعش لتنفيذ اجنداتها وعلى داعش فقط تبني العمليات. كورونا رغم التهويل الاعلامي والانقياد العالمي لتوجيهات منظمة الصحه العالميه لا يزال لغزا من حيث نشأته وتوقيت اطلاقه ومدة استمراريته ونتائجه الاقتصاديه والنفسيه والابطاء المتعمد في ايجاد علاج له.. كل ذلك يوحي بأن جائحة كورونا ستغير قواعد اللعبه وستؤدي الى حرب او بضعة حروب حتى وإن كانت بالوكاله وستتغير كثير من الاولويات للدول التي تطمح لمد نفوذها الغير مشروع نحو دول اخرى ونحن بالانتظار؟؟؟