كشف محامي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عمدة نيويورك السابق رودولف جولياني، علنا عن رغبة سيّد البيت الأبيض في “تغيير النظام” بإيران، فيما يستعد ترامب للتخلي عن الاتفاق النووي معها.
وزعم رئيس بلدية نيويورك السابق، أن تغيير السلطة في الجمهورية الإسلامية هو “السبيل الوحيد للسلام في الشرق الأوسط”. وادعى أن “هذا أكثر أهمية من حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي”.
وقال ترامب في يناير الماضي، تعليقا على الاحتجاجات الجماهيرية في المدن الرئيسية في إيران، إن الولايات المتحدة ستدعم شعب الجمهورية الإسلامية “عندما يحين الوقت”.
وقبل ذلك عبّر ترامب، بضغط من إسرائيل والدوائر اليمينية الأمريكية، مرارا عن عدم رضاه عن الاتفاق النووي بين إيران والوسطاء الدوليين “الست” (روسيا، الولايات المتحدة، بريطانيا، الصين، فرنسا، ألمانيا). وهدد الرئيس الأمريكي بالانسحاب من الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بصعوبة بالغة وبعد سنوات من المفاوضات الماراثونية المعقدّة والشاقة، إذا لم يتم “تصحيحه” قبل 12 مايو الجاري، وهو موعد تجديد الالتزام الأمريكي برفع العقوبات ضد إيران، الوارد في “خطة العمل المشتركة” التي تضمنها الاتفاق النووي.