خلال المكالمة الهاتفية التي جرت فور إعلان الولايات المتحدة انسحاب قواتها من سوريا إلى العراق، لم يطمئن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الرئيس العراقي برهم صالح فقط على عدم تأثر العراق بهذه الخطوة، بل طالبه بأكثر من ذلك وفق وسائل إعلام عربية وغربية.
إذ وفق ما جرى تسريبه اليوم، الاثنين 24 كانون الأول /ديسمبر 2018، من وسائل إعلام غير عراقية فإن وزير خارجية واشنطن طلب من الرئيس العراقي ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي خلال اتصال هاتفي، دخول قوات الجيش العراقي إلى عمق 70 كيلو مترا في الأراضي السورية، أو قوات خاصة عراقية؛ لتغطية الانسحاب الأمريكي وسد الفراغ هناك.
في سياق آخر، ذكرت وسائل إعلام غربية، أن واشنطن ستعمل على إنشاء غرفة عمليات مشتركة من أربيل للتنسيق مع قوات البيشمركة وقوات سوريا الديمقراطية – من يوافق منها على العمل بتلك الخطة – لتنسيق الجهود الاستخباراتية والمعلوماتية إذا ما تقرر مواجهة إيران على الأرض في سوريا.