وقالت الوزارة إن شركة “شنغهاي سينت لوجيستكس المحدودة” ومقرها الصين تعمل كوكيل مبيعات عام (GSA) لصالح شركة الطيران الإيرانية Mahan Air أو نيابة عنها، مشيرة إلى انها المرة السابعة التي تفرض فيها الخزانة الأمريكية عقوبات على وكلاء أعمال منذ عام 2018.
وأوضحت أن “شنغهاي سينت لوجيستكس المحدودة”، في شنغهاي، تقدم خدمات مثل حجز الشحن لرحلات “Mahan Air” بين الصين وإيران.
وأدرجت واشنطن، شركة الطيران الإيرانية “Mahan Air” على قائمة العقوبات الأمريكية بتهمة “دعم إيران الإرهاب الدولي وتقديم الدعم لقوات الحرس الثوري الإسلامي الإيراني – فيلق القدس”.
وقالت الوزارة في بيانها إنه ونتيجة للإجراءات الصادرة، فإنه “يجب حظر جميع الممتلكات والمصالح في الممتلكات التي تخص الشركة والتي هي موجودة في الولايات المتحدة أو في حوزة أو سيطرة الأشخاص الأمريكيين وإبلاغ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بها”.
كما أكدت أن لوائح مكتب مراقبة الأصول الأجنبية يحظر جميع المعاملات التي يقوم بها أشخاص أمريكيين أو من داخل الولايات المتحدة (بما في ذلك المعاملات التي تعبر الولايات المتحدة) والتي تنطوي على أي ممتلكات أو مصالح في ممتلكات الأشخاص المحظورين أو المدرجين.
وشددت على أن الأشخاص الذين يشتركون في معاملات معينة مع الكيان المدرج يتعرضون إلى عقوبات أو يخضعون لإجراءات الإنفاذ.
وقال وزير الخزانة ستيف منوتشين: “إن النظام الإيراني يستخدم شركة ماهان إير لدعم نظام غير شرعي وفاسد في فنزويلا، مثلما فعل للنظام في سوريا وللجماعات الإرهابية في جميع أنحاء الشرق الأوسط”.
وتابع قائلا: “لن نتردد في استهداف الكيانات التي تواصل الحفاظ على علاقات تجارية مع شركة ماهان إير”.
وأضاف “لسنوات، قامت رحلات “ماهان إير” بنقل الإرهابيين والبضائع المميتة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك إلى سوريا.. تقوم شركة “ماهان إير” حاليا بتشغيل رحلات جوية مستأجرة إلى فنزويلا للفنيين والمعدات التقنية الإيرانية، باستخدام مواد مصدرها الصين”.
وأفاد ستيف منوتشين بأن “هذا المخطط يدعم جهود نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في إحياء إنتاج الطاقة، التي تعاني الفساد وسوء الإدارة”، مشيرا إلى أنه وبحسب ما ورد فإن “حكومة فنزويلا تدفع لهذا الدعم من خلال سبائك الذهب مباشرة من البنك المركزي الفنزويلي”.
المصدر: وكالات