أعلنت إيران أنها ستعدم محمود موسوي مجد الذي أدين بالتجسس على القوات المسلحة الإيرانية لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل ومساعدة واشنطن على استهداف الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، الذي قتل في ضربة أمريكية بالقرب من مطار بغداد في يناير/كانون الثاني 2020.
قالت إيران الثلاثاء إنها ستعدم شخصا أيدت المحكمة العليا الحكم الصادر بحقه بعدما أدين بالتجسس لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل عبر مساعدته واشنطن على استهداف الجنرال قاسم سليماني.
وأفاد المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية غلام حسين إسماعيلي خلال مؤتمر صحفي متلفز أن محمود موسوي مجد أدين بالتجسس على القوات المسلحة الإيرانية “وخصوصا فيلق القدس ومكان تواجد وتنقلات الشهيد الجنرال قاسم سليماني” لقاء مبالغ كبيرة من كل من جهاز الموساد الإسرائيلي ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.
وتابع أن المحكمة العليا أيدت الحكم الصادر بحقه والذي “سينفذ قريبا”.
وقُتل سليماني، الذي كان يترأس فيلق القدس المكلف عمليات الحرس الثوري الإيراني الخارجية، بضربة نفذتها طائرة أمريكية مسيرة في بغداد في يناير/كانون الثاني.
وأصدرت إيران حكما مشابها في فبراير/شباط بحق أمير رحيم بور الذي أدين كذلك بالتجسس لصالح الولايات المتحدة والتخطيط لبيع معلومات متعلقة ببرنامج إيران النووي.
وأعلنت طهران في ديسمبر/كانون الأول توقيف ثمانية أشخاص “على صلة بوكالة الاستخبارات المركزية” الأمريكية (سي آي إيه) شاركوا في الاحتجاجات التي اندلعت قبل شهر على ذلك ضد قرار مفاجئ برفع أسعار الوقود.
كما أفادت في يوليو/تموز 2019 أنها فككت خلية تجسس تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية وأوقفت 17 مشتبها بين مارس/آذار 2018 ومارس/آذار 2019 وحكمت على بعضهم بالإعدام.
ومن جهته، اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذه التهم حينها بأنها “كاذبة تماما”.
المصدر: فرانس24/ أ ف ب