بقلم: علي العبدالله
نضيف في هذا المقال ما سبق ان نشرناه قبل ايام من حقائق تؤكد صحة ضنون العراقيين الشرفاء من ان مهزلة الانتخابات المشوهه قد تعرضت لخروقات وتزوير كبيرين ،الا ان هدفنا من عملية كشف الحقائق والادلة ،مختلف عما تحاول القيام به زمر الشعوذة والجريمة والفساد وتحديدا من بعض قوى العملية السيئاسية من ذيول الملالي والمليشيات الوقحة التابعة لها،التي تحاول الدفاع عن مكتسابتها الاقتصادية والسياسية ،التي حققتها على حساب مصلحة العراق واهله،منذ مساهمتها في احتلال العراق بكل الوسائل القذرة لاسيما بأستخدام جعجعة السلاح الذي يدعون حمله دفاعا عن العراق كذبا بينما حمل متمسكين برفعة ضد كل من يحاول المساس من مكاسبهم.
بعد الأكذوبة الكبيرة التي أدعتها ما تسمى ب(المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق) حول استحالة عمليات التزوير اثناء عملية انتخابات عام 2021م وطمئنة المرشحين والاحزاب والتكتلات المشاركة بهذه المسرحية، انطلقت الانتخابات صبيحة يوم 10 / 10 / 2021م وسط مشاركة محدودة جدا من الشعب حتى الساعة الثانية عشر من منتصف نهار يوم الانتخابات في الدائرة الاولى ضمن محافظة الانبار والتي تشمل ( الفلوجة – الكرمة – الصقلاوية ) وبعد هذا التوقيت بدأت حركات غير اعتيادية من قبل جهة متنفذة قد مارست سطوتها على موظفي المفوضية بالتعاون مع موظفين يتبعون لذات الجهه المسيطره قد تم تعينهم ونقلهم الى مراكز ومواقع مهمة في وقت سابق لتنفيذ أوامر هذه الجهة المتنفذة بعيدا عن الشعارات الكاذبة الأمانة والحيادية والمهنية وقد مورست ضغوطات وتهديدات وترهيب وترغيب ضد الموظفين الذين لا يتبعون لهذا الحزب مما اضطرهم للانصياع الى كل ما يطلب منهم خوفا على حياتهم، وبعد تحريك الأذرع التابعة للجهة المتنفذة بهدف التلاعب بنتائج الانتخابات والتصويت عن طريق امر خطير جدا قد جرى الاعداد له مسبقا وهو قيام اشخاص يعملون موظفين في المفوضية وتحديدا في مكتب الأنبار بسحب وجمع (الفلاش رام) لعدد من المراكز الانتخابية والبالغ عددها (93) مركزا وهذه العملية نفذت من قبل شخصين يعملان في مفوضية الانبار احدهما يدعى ( حذيفة عبد القهار ) والاخر يدعى ( عقيل طه ويس ) اذ تم استبدال هذه الفلاشات بأخرى من خارج المراكز الانتخابية قد تم تهيئتها مسبقا معبأة بيانات مغايرة للحقيقة لصالح مرشحي حزب تقدم وان المدعو( وحيد ردام ) الذي يعمل موظفا في قائمقامية الفلوجة تحديدا مدير مكتب القائمقام والذي يتبع لحزب تقدم هو من اتى بالفلاشات الخارجية التي ربطت بأجهزة الاقتراع وتم ارسال البيانات الغير حقيقية التي تحتويها الى المكتب الوطني وان هذه العملية تم تنفيذها في مركز ( اعدادية الفلوجة الانتخابي ) والذي يحمل الرقم ( 01 ) ومن خلال التقصي الذي قمنا به فان صناديق الاقتراع قد تم نقلها في سيارات مدنية بتواطئ واضح من الجهات المكلفة بالحماية الامنية لعملية نقل الصناديق، وفي الدائرة الثالثة حدث نفس الأمر وهو استبدال الفلاشات الخاصة بالمحطات بأخرى خارجية معبأة ببيانات مغايرة للحقيقة اضافة الى الخروقات الاخرى الكبيرة التي شابت العملية الانتخابية وهي استخدام بطاقة الناخب الالكترونية التي لا تحمل صورة من قبل اشخاص اخرين دون سن الثامنة عشر والتصويت بها لأكثر من مرة وهو ما يسمى التصويت بالإنابة مع حجز البطاقات الخاصة بكبار السن وذوي الأمراض المزمنة واستخدامها عن طريق عملية التخطي لصالح مرشحي حزب تقدم المتنفذين وكذلك عدم حفظ البيانات على عصا الذاكرة مما سبب عدم ارسالها الى المكتب الوطني فضلا عن عدم اغلاق المحطات في الوقت المحدد مما سبب تلاعبا واضحا بنتائج الانتخابات مما دعا الى خروج جماهير عدد من المرشحين بوقفات احتجاجية يرفضون فيها نتائج الانتخابات ويطالبون باعادة عملية العد والفرز بشكل يدوي وكذلك اصرارهم على عملية سحب وتقاطع البصمات لاظهار الكم الهائل من عمليات التزوير التي شابت الانتخابات في هاتين الدائرتين الانتخابيتين.
علما ان الحلبوسي أكد في لقاء مع قناة العربية قبل اجراء الانتخابات ،انهم سيفوزون بشكل كاسح في الانبار،وهذا يتوافق كثيرا مع النتائج التي تم اعلانها بعد اجراء عملية الاقتراع يوم العاشر من الشهر الحالي؟؟!!.