أعلنت حركة “حسم” المتشددة في مصر، مسؤوليتها عن انفجار محدود استهدف سفارة ميانمار في القاهرة، قائلة إن “الانفجار انتقام من حملة جيش ميانمار على مسلمي الروهينغا”.
ولم تعلّق وزارة الداخلية المصرية على الحادث، والذي ظن سكان ووسائل إعلام محلية في البدء أنه ناجم عن انفجار في خط لأنابيب الغاز الطبيعي بضاحية الزمالك التي توجد بها السفارة.
وقال مصدر أمني : إن “السلطات عثرت على آثار متفجرات في المكان”.
وقالت حسم، في بيان نشر على الإنترنت: “التفجير رسالة تحذيرية لسفارة السفاحين قتلة النساء والأطفال في أراكان (ولاية راخين) المسلمة، وتضامنا مع أبناء الشعب المسلم المستضعف”.
وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها “حسم” مسؤوليتها عن هجوم على سفارة، وكانت الحركة قد تبنت في السابق هجمات على قضاة ورجال شرطة في محيط القاهرة.
وجاء في بيان الحركة، أن مسلحين تابعين لها شنوا الهجوم، “مع التأكيد على حرصنا الشديد على عدم وقوع إصابات داخل صفوف المدنيين والأبرياء أثناء التنفيذ، وإلا لرأيتم جحيما مستعرا ما تمكنتم من إيقافه”.
وبدأت أحدث موجة عنف في ولاية راخين، التي تقع غرب ميانمار في آب/أغسطس الماضي، عقب هجوم شنه متشددون من الروهينغا على مراكز للشرطة ومعسكرا للجيش، وقتل في الهجوم 12 شخصا
ونتج عن حملة الجيش لجوء أكثر من 410 آلاف من مسلمي الروهينغا إلى بنغلادش.
وتقول الحكومة المصرية: إن “حسم ذراع مسلحة لجماعة الإخوان المسلمين التي تمّ حظرها عام 2013″، لكن الجماعة تنفي ذلك.