رجح تقرير في موقع “فوربس“، نشر الولايات المتحدة لنظام صواريخ دفاعية متحرك في سوريا والعراق، قريبا، كرد فعل على التهديدات المتزايدة ضد القوات الأميركية المنتشرة في الدولتين.
ومن المحتمل أن يكون نظام الصواريخ الدفاعية الجوية قصير المدى “أفنجر” هو أفضل نظام متاح بسهولة لحماية القوات الأميركية في سوريا والعراق من التهديد المتزايد الذي تشكله الطائرات بدون طيار.
وفي السنوات الأخيرة، كان هناك ارتفاع هائل في استخدام الطائرات بدون طيار من قبل الميليشيات المدعومة من إيران في العراق وسوريا أو داعش.
وتم تصميم “أفنجر” لحماية قوات المشاة من الطائرات المسيرة التي تحلق على ارتفاع منخفض والمروحيات وصواريخ كروز.
وظهرت على وسائل التواصل الاجتماعي، في أواخر فبراير الماضي، صور ادعت أنها تظهر نقل أنظمة “أفنجر” على طريق سريع من العراق إلى سوريا. وترجح فوربس أن يكون تم نقل نظام الدفاع، إلى القوات الأميركية في منطقة دير الزور شرقي سوريا.
وحتى أوائل العام الماضي، لم يكن للقواعد التي تستضيف القوات الأميركية في العراق أنظمة دفاع جوي.
وبعد التهديدات الإيرانية للقواعد العراقية التي تحوي جنودا أميركيين قامت الولايات المتحدة بنشر أنظمة باتريوت في تلك القواعد بالإضافة إلى أنظمة الصواريخ المضادة “C-RAM”.
لكن نظام “أفنجر” مخصص للتعامل مع الطائرات المسيرة على وجه التحديد، وفقا لـ “فوربس”.
وقبل هزيمة داعش، كان التنظيم قد بدأ في تطوير قدرات الطائرات بدون طيار البدائية التي تباع في المحلات التجارية وحولها إلى قاذفات صغيرة.
وحاليا تكتسب الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران في العراق وسوريا بسرعة القدرة على تطوير وتشغيل طائرات بدون طيار مسلحة، وفقا لـ “فوربس”.
المصدر: الحرة