بقلم: ذكرى البياتي
ذات صباح قابلتني تلك السيدة الأصغر مني ذات الرفاه والسعادة
اخذت تنظر لي بعجب فسالتني عن عمري أجبتها ادهشها جوابي وحارت باجابتها
فقالت بعد أخذ نفس عميق أنا اكبر منك كثير
لماذا كل هذا التعب والخراب على ملامحك
قلت لها
نعم
انتي اكبر مني بالسعادة والرفاه
ولكن ياسيدي أنا اكبر منك بالهم والتهجير
فعندما كنت صغيرة انظر الى مراتي
أتوسل بها
أن يمر بيا العمر وأصبح شابة، فشاخت طفولتي ولم أشعر بها
فمنذ سنين وانا
كلما نظرت للمرآة أرى نفسي لكن في صورة عجوز كما حكمت على قلبي أن يعيش!
فهل علمتي سيدتي كم عمري من الهم