بقلم: د٠ سرى العبيدي
ظلام الليل مخيف لكن لن يدوم طويلا ، فهو يشبه الظلام الذي في قلوب القساة من بعض البشر .
ما تقوم بيه بعض المليشيات من تجريف الأراضي
في التاجي وباقي مدن العراق ماهو الا مرحلة بداية النهاية.
أسعد الله أوقاتكم ياوطن
اليوم نسمع من وسائل الإعلام ، أن رئاسة مجلس الوزراء
تتوسل أن تفتح الطريق المؤدي الى سدة الناظمية
المرتبطة في الطريق المؤدي الى جامعة بغداد والذي يقع نادي الزوارق وبيوت بعض اركان النظام السابق
ضمن هذا الشارع الجميل الممتد إلى جامعة بغداد العريقة والذي تم الاستيلاء عليه من. قبل الفوج الرئاسي
لحماية القصر الرئاسي والذي يسكنه الرئيس الكردي مام جلال ومن بعده الرئيس الحالي عبد اللطيف رشيد
وكذالك النفوذ الكبير لزعيم تيار الحكمة عمار الحكيم والذي قام بغلقه منذ ٢١ عام.
ومن هنا نتسأل
أين نادي الزوارق وما مصير الأراضي والبيوت
المحادية لنهر دجلة ، ضمن ما يعرف بطريق سدة الجادرية
السؤال يعرفه العراقين وخاصة أبناء مدينة بغداد .
والجواب؛ ما استمر طغيان ألا وكان نهايته
ثورة ألاحرار على الطغيان
نكتفي بهذا العنوان وفي المقالات القادمة و سوف نتطرق بالآدلة عما يجري من أحداث وسرقات الأراضي وهروب الشاعرة ٠٠٠٠ التي تمتلك أكثر الفديوهات بواسطة شبكة المافيات ، التي يديرها ضباط ومسوولين والتي وقعت تحت انظار الجهات الأمنية المخلصة الى وطنها .
ومسك الكلام
الدولة القوية لاتطلب أذن من السيد عمار
أو رئيس الجمهورية لفتح شارع ينقذ بغداد من خناقها المروري.