وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فإن لامبرغر أعجب بالفيديو الترويجي، وبالمواقع السياحية الموجودة في إيران، وفكر في إمكانية التقريب بين مواطني الدولتين عبر السياحة.
وأجرى لامبرغر خلال المعرض، محادثة مع ممثلة وزارة السياحة الإيرانية متجاهلاً الخلافات السياسية بين إسرائيل وإيران، والتقط صورة برفقتها قبل أن ينشرها على فيسبوك لتتناقلها وسائل إعلام إسرائيلية.
وفي تصريح لـ”يديعوت أحرونوت”، قال لامبرغر: “أنتظر الحصول على المزيد من المواد الترويجية وذلك لعرضها عبر مختلف المنصات التابعة لشركتنا”.
وبيّن لامبرغر أن الإيرانيين شعروا بالارتباك عندما أخبرهم أنه من إسرائيل، وأضاف قائلاً: “لم يكن الشخص المسؤول عن الجناح الإيراني في المعرض ودوداً في بداية الأمر، إلا أن الوضع تغيّر بعد أن أخبرتها بأني أوّد إظهار الوجه الآخر لإيران بعيداً عن التطرف”.
وأضاف لامبرغر: “لقد ذكرت لها بأن هناك كثير من الإسرائيليين المولودين في إيران، وهم يودون أن يروا بلدهم الأول، ويقوموا بزيارته”.