بغداد:وكالة اخبار العرب
كثيرة هي الأشياء الجميلة التي ورثناها عن الاجداد وجزء من العادات والتقاليد والتعبير الصادق عن إبداعات السلف التي ترجموها إلى موروثات تعد بمثابة الإنجازات التي تستحق كل الدعم والاهتمام لإحيائها من جديد بعد أن فقدت القها في الوقت الحالي لدى عقول اصحاب البناء والطراز العمراني الحديث ، لكننا نقول ان كل ماهو حديث لا يضاهي ماهو قديم وذلك للقيمة الاعتبارية والتاريخية التي تميز العراقة على الحداثة ، بدليل ان مايباع في المزادات العلنية في جميع دول العالم يعود الى الموروثات القديمة التي تصل اثمانها الى ملايين الدولارات .
ومصداق كلامنا ينطبق على القلعة التاريخية التي شيدها الشيخ “ضاحي الشمري” وابناءه رحمهم الله والتي يعود تاريخها الى اكثر من قرن ونصف من الزمان قد ترعرع احفاده وكيف يتباهون فيها الان رغم الحداثة في البناء الذي يعيشون فيه الان من طراز عمراني يصل جميل يصل الى العالمية بقيم مالية كبيرة جدا تتداولها ألسنة اصحاب المال وعامة الناس ونخص بالذكر ما شيده “الشيخ فاضل احمد ضاحي الشمري” من بناء فخم وطراز عمراني حديث ومضافة عريقة تليق بالرجال الاجاويد ، الا ان هذا القصر الفريد من نوعه لا يضاحي لدى الشيخ فاضل في قيمته الاعتبارية “القلعة الرصينة” التي بناها جده وابناءه التي يتغزل بها أمام محبيه لما تحمل في قلبه ووجدانه من مكانة كبيرة وعريقة واصيلة يفتخر بها ويطيب ذكره لها .
ولهذا نقول ان …. التراث أمانة “السلف للخلف” ووصية الأجداد للأحفاد