يتصاعد التوتر في العراق على خلفية أحداث الناصرية التي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى بسبب القمع والعنف المستخدم بحق المتظاهرين، في وقت وعد فيه رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي بمحاسبة الجناة.
وقال شهود عيان من محافظات بغداد والديوانية والبصرة، الاثنين، إن قوات من مكافحة الشغب وحفظ النظام فرقت تظاهرات نظمها متضامنون مع متظاهري مدينة الناصرية، الذين تعرضوا للقمع خلال الأيام الماضية.
وقتل أكثر من 10 أشخاص وجرح نحو 160 شخصا، بحسب أرقام أوردتها مصادر متعددة لضحايا تظاهرات الناصرية، جنوبي العراق، خلال الأيام الأربعة الماضية.
المصدر: الحرة