وكالة أخبار العرب / متابعة
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي من المحيط إلى الخليج، بعد الرسائل الجريئة التي بعثها أسطورة النادي الأهلي محمد أبو تريكة، للدول والمؤسسات المعترضة على تنظيم قطر لنهائيات كأس العالم 2022، وذلك أثناء تحليله لمباراة الولايات المتحدة الأمريكية ضد إيران، ذات الطابع السياسي في المونديال.
وأبدى محلل شبكة قنوات “بي إن” الرياضية، انزعاجه من الإصرار على فصل الرياضية بالسياسية، قائلا بالنص “الفصل بين السياسة والرياضة هي كذبة اخترعها الغرب والفيفا، ونحن صدقنا هذا. متى يستخدم الغرب السياسية في الرياضة ومتى يقول لا سياسة في الرياضة”.
واستشهد الدولي المصري السابق، بازدواجية الاتحاد الأوروبي، بالضغط على الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، لمنع بيلا روسيا من المشاركة في تصفيات يورو 2024، كنوع من أنواع العقاب، لدعم روسيا في حربها على أوكرانيا، رغم أنها من المفترض ستشارك في المجموعة، التي تضم من وصفها بالكيان الصهيوني.
وختم حديثه بمداعبة، لافتا إلى أن مباراة أمريكا وإيران، هي “سياسية وليست رياضية”، ومن المفترض أن يُنقل هذا التحليل على قناة “الجزيرة” الإخبارية، لتأكيد صعوبة عملية فصل السياسة عن الرياضة، قبل أن يغلق هذا الملف، مستخدما التعبير الشائع في مواقع التواصل الاجتماعي “صياحكم طرب”، تعبيرا عن سعادته بالتنظيم القطري المبهر للمونديال، بصرف النظر عن حملات التشويه الغربية.
ولا تعتبر المرة الأولى، التي يتخطى خلالها تريكة كل الخطوط الحمراء، على الأقل منذ بداية المونديال، آخرها رده اللاذع على وزيرة داخلية ألمانيا نانسي فيزر، ومنتخب ناسيونال مانشافت، بعد موقفهم الاحتجاجي قبل مباراة اليابان في الجولة الافتتاحية للمونديال، لدرجة أنه قال نصا “احترموا أنفسكم”، بنبرة يفوح منها كل معاني الغضب، دفاعا عن التقاليد والشريعة الإسلامية، كما قال “نحن قوم أعزنا الله بالإسلام”.