وجهة نظر
بقلم: د رافع سحاب احمد الكبيسي
ينبئنا التأريخ ويسعفنا التأريخ النضالي للشعوب وخصوصية نضال الحركة الوطنية العراقية بالفرز بين الخصوم وتقديم المهم على مادونه وتحييد الخلافات الجزئية والتركيز على الخلافات الجوهرية
خاصة وان القوة التي يمتلكها الخصوم وامتدادها الامنية والمالية وهيمنتهم التدريجية على مفاصل الدولة المتعدده يردفهه
فضاء متجذر في تسويق
اجندته العقائدية ومصالحه الاقتصادية والامنية (ايران)والحنكة
في اختراق البطن الرخوة
للمكونات والمناطق اللاتي لاتتعاطف مع برامجه واهدافه مستفيدا جل الفائدة من الرموز اللذين يسيل لعابهم للوجاهة التي
لايستطيعون مغادرتها
وملئ جيوبهم بالمال
هذا يقودني مارشح من حملات اعلامية ظاهرها
النقد وباطنها التشهير
والشرشحة سواء من اللذين صب جام غضبهم واقلامهم على كل ماتم من انجازات للنظام الوطني اللذي
أنهاه الاحتلال
او مبادرات بعض القوى الوطنية بدعم منتدى الكفاءت كمحطة وطنية
تجمع الاطر العلمية المتناثرة في عموم اقطار العالم
او السعي لجذب اهتمام العالم بقضية البلاد وتعقيداتهاوالاستفادة من المؤتمرات ومنصات الاعلام ومراكز
البحوث التي يمكن توفيرها
يضاف الى ذالك التعمق
في التشهير في بعض القوى الوطنية ورموزها سواء ذات الجذور التأريخية او الناشئة
في وقت نرى تجميع هذه القوى وزيادة فعاليتها امام جحافل القوى المدججة بالسلاح والمال وتزحف
جغرافيا للهيمنة وتعطيل
التغيير رغم نزيف الدم
وصيحات المتظاهرين
ومخاطر انزلاق البلاد
الى الهاوية