عندما اهتزت قيم البعض ومبادئهم بقيتَ ثابتاً شامخاً ولاغرابة في ذلك،
طوال خمسون عاماً قضيتها بين مجتمع مختلف المشارب ومتعدد التوجهات فرضت علينا جميعاً احترامك وحبك والاعتزاز بك ،
كنت الخلوق الصبور المهذب الراقي في كل شيء كيف لا وانت سليل مدينة العلم والعلماء ( هيت الحبيبة ) وعائلة كريمة يشهد لها الجميع بالصلاح والتقوى،
أبا أيمن ،
نُشهد الله إنك كنت المربي والاخ والناصح والصادق في كل شيء،
لم تبخل على مجتمعٍ وانا منهم بعلمك ،
فقد تعلمنا على يديك العقيدة السليمة بعيداً عن التطرف والغلو،
أسأله جل في علاه أن يغفر لك ويتقبلك مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين،
غادرتنا جسداً ولكن روحك الطيبة ستبقى في كل زاوية من زوايا جامع الحاج دهر رحمه الله وعند كل أهلك ومحبيك في منطقة الملعب،
أعزي إخي أيمن وأشقائه والأنبار جميعا وأهل العلم وأعزي نفسي بفقدان قامةً من قامات العلم الشيخ الدكتور قوام الدين عبدالستار الهيتي،
هذا قدر الله ولا رادَّ لقضائه ولانقول الا مايرضي الله عزوجل،
( إنا لله وإنا إليه راجعون)
بقلم: الشيخ زيدان الجابري