استعدوا للنهاية.
جزاء البشرية لسكوتها على صراع التسلح
أسلحة الفناء الشامل تحيل المعمورة لمخروبة /..
بقلم إسماعيل السامرائي
ذلك ليس قولي انما هو قول كبيرهم الذي علمهم السحر وشجعهم على الشر من خبث وظلم بحق الشعوب المسكينة بهذا العالم فكل مشكلة ورائها دوما ابو ناجي كما دأب العراقيون يسمونه لانهم ممن اكتوى من مكائده وهاهي اليوم بريطانيا تخرج علينا بتصريح صادم ببدء ازمة كورونا المزعومة بكلمتان فقط ( استعدوا للموت) !!!
لانهم وشركاؤهم في الماسونية العالمية اكثر واول من يعلم بكلما يجري بالعمورة التي بفعل صراع اذنابهم السياسيون الذين زرعوهم بمراكز القرار العالمي واخرين مثلهم بقطاع الاتجار بدماء البشر في ريادة سباق التسلح العدائي المحموم كل اولئك اطلقوا للتكسب على صالح الانسانية ولايهمهم حتى لو ابيدت البشرية عن بكرة ابيها بموجب نظرتهم المصلحية المنطلقة من دفوع شوفينية معادية التي تحيل بالتدريج المعمورة بكل تطورها الرائع واللافت الى (مخروبة) موحشة بغياب الانسانية وامتهان قدرها الاليم ,
ولكن البشرية هي السبب لانها لم تدافع عن انسانيتها وحقها بالحفاظ على السلم الكوني العالمي وسكتت على كثير مما دار من حولها من الظلم الذي طال اوصالها بالتدريج بتآكل كان عليها ان لاتغفله لانه ساع اليها ويستهدف ابادتها بالنهاية باي خطأ طاريء وسيط كل ذلك الخطر المتنامي فقد كان على شعوب العالم ان تستغل وسائل التواصل التي احالت العالم لقرية مترابطة وهذا ما كان ليحصل باحلى احلام سابقينا من قبل وان تبلور تيارا مناهضا لتيار التسلح المافياوي الخطير العابث بالسلم العالمي بكل استهتار وان توقفه عند حده وهي القادرة لانهم ان حازوا الاسلحة الذرية والبايلوجية والخ فانها بالتيار المكافيء تمتلك سلاح وحدتها الفطري الذي كان ليرمي باولئك واسلحتهم في قاع بحار الارض لا ان تبقى تتفرج عليهم وهم يستهترون بصالحها ويعرضوونها لمخاطر ابادات متوالية ربما تكن التي بين ظهرانينا الاخيرة منها,
غريب ماجرى فعلا وكيف شلت مقدرة الشعوب بهذا العالم عن انجاد نفسها واجيالها وكيف انقادت لمصير مهين بسكوتها على استهتار زعماء الحرب اللئام وسلمت بكل ذلك بهذه البساطة !! فمعلى سبيل المثال لو كان هناك افراد يجلسون واخرج احدهم سلاحا بسيطا لاحتج عليه بعضهم بحجة ان السلاح يطول وانه خطير وما اليه ولأيدهم من ايد او لصمت الباقون كما هو الدارج عدا ان كان المنافقون هم اسياد الموقف وكان صاحب السلاح متنفذ ما واخذوا يتملقونه وربما حتى يمتدحون جمال السلاح بيده او يده بالسلاح الخ , فهل باتت شعوب الارض مثل اولئك وغادرت صمتها المعهود حتى من بعد نكبتي حربين عالميتين ونتائجهما الكارثيتين وما تلى ذلك من محن متوالية تسبب بها صناع وتجار وسماسرة الحروب الذين يتكسبون على الابادة البشرية والدمار الشامل الذي دك بالامس القريب مدنا برمتها فوق رؤوس الآمنين وقوبل ذلك بين التغاظي والتمرير واليوم قد تحولوا للفناء البشري باسلحة فناء شامل !! أوعجزت شعوب الارض كلها عن ردع من استهتر وعبث بسلمها وامنها الكوني هذا الحد حتى وصلنا الى هذه النهاية المؤسفة اما كان عليها ان تستشعر الخطر وان تعد له عدته لتخرج في الاقل بتظاهرات عالمية شاملة رادعة بالمقابل ؟!!
عالم باسره ذاهب الى المجهول وعاد فجأة بل صحى على لزوم انتقالة رجعية معاكسة الى البداءة الزمت شعوب العالم بملازمة مدنها ومساكنها كما لو كانت حقل دواجن اصيبت بداء فعزلت ويسحب منها الى المحارق كل يوم ما سمح به القدر !!, دول كبرى متطورة ورائدة متدينة وملاحدة ونحوهم تراجعت واعلنت عجزها التام وباتت تتضرع الى الله طلبا للخلاص واسقط بايديها بعجز تام وكل ذلك على ما يبدوا من ملامح التعاطي العالمي الموحد بنمطيته ان ما جرى هو بفعل فاعل فعلا وان ما اشيع وتسرب من حقيقة صادمة عن خروج تجارب بايلوجية عدائية لتطوير غاز الموت السارين sarin عن السيطرة قد جرت بمختبرات العداء العالمي المنتشرة بشتى بقاع الارض العائدة او المدعومة من اقطاب هذا العالم المستفيدة منها لترفد زعماء حرب العداء اللامنتهي وقد بات الغاز المحضور المطور طليقا يسمم من يشاء بهذا العالم والذي عينة واحدة منه القيت على الشعب السوري المسكين فابادت 1476ضحية كم المدنيين بذلك الاستهداف الاجرامي البشع ولا احد يعلم ماهي الحقيقة على وجه التحديد والى اين ستصل الامور لكن الواضح بجلاء هو انها لم تعد اسلحة دمار شامل ولا جرائم حرب ولا جرائم ابادات جماعية جينوسايد ولا هولوكوستات حمامات دماء وقطع رؤوس وممارسات تعذيب ومثلة تشفي شعائرية انتقامية جرت بفظائع استشرت بحقبتنا فطالت ابرياء افضت ارواحهم الى خالقها وهي تشكو ظلم متجبري المرحلة على الارض حين طال ليل ظلمهم وطال معه تفرج بني الانسان على مهالك بعضهم حتى استحالت الازمات لمحن والمحن لكوارث جراء ظلم تزايد وبلغت مديات قساوته ووحشيته حدودا غير مسبوقة حتى على ايدي الهمج والاوباش بسالف الحقب وقد حرمه الخالق على نفسه بل انه استهتار رهيب بقدر البشرية قد يتسبب بالنهاية لفناء شامل , في الختام ان خطر المحنة الدائرة الداهم يتعاظم بمسارات انتقال عشوائي مريب ما يؤشر انه ليس بمرض ولاحتى وباء بل بلاء تسبب به اولئك المستهترون بالانسانية فمن المعلت عن الضحايا ايطاليا وحدها دفنت من الامس الى اليوم 1105 ضحية , وهناك من يتكتم ويدفن ضحاياه سرا ما ينبيء بكارثة خطيرة جراء التهاون والتخبط حتى اسقط بيد الجميع , وما لانعلمه الله يعلمه ولاحول ولا قوة الا بالله.