اكدت مصادر في الشرطة المحلية بجنوب كركوك، ظهور عناصر من داعش في قرى كردية.
وقال المصدر ، ان “عشرات العائلات فرت من قرى عرب كوية والكاكائيين بداقوق جنوب كركوك بعد ظهور عناصر من داعش في الشارع”.
مصادر في تنظيمات حمرين للاتحاد الوطني الكردستاني كشفت ان “هذا الامر غير مستبعد ان يكون من قبل سكان المناطق المجاورة والحشود المنحدرة منها”.
واضافت المصادر ان “الامر يأتي لاتهام الاكراد بدعم داعش” والتمكن من سرقة منازلهم بعد نزوح العائلات الكردية”.
وبمحيط داقوق وطوزخورماتو مناطق للتركمان الشيعة والعرب السنة وهو ما يجعل خريطة المنطقة صعبة.
وقبل ايام عندما فرضت السلطة الاتحادية اجراءاتها في كركوك ظهر عناصر من داعش يهددون السكان المحليين في الدبس التي تضم مصافي نفطية قبل ان تعالج الامر قوات عراقية خاصة.
واصبح طوزخورماتو في صلاح الدين وكامل كركوك ومناطق ديالى التي كانت تخضع لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني بأيادي السلطة الاتحادية.
ولكن بقت مناطق نينوى على الاغلب والتي تخضع للحزب الديمقراطي الكردستاني تادر بشكل مضطرب بسبب عدم تسلم جميع الاراضي من قبل القوات الاتحادية واستمرار تواجد عناصر من الحزب هناك.