يُحكى أن السلطان العثماني ( سليمان القانوني ) طلب أن يؤتى إليه بمهندس موثوق بعلمه و أمانته ، فجيء إليه بمهندس من أصل أرمني إسمه ( معمار سنان ) ، فعهد إليه بهدم إحدى “السرايات” القديمة و إنشاء سرايا جديدة مكانها . فقام هذا المهندس بما طُلب منه على أحسن وجه ، وبعد الإنتهاء من تشييد هذه السرايا ، استدعاه السلطان وقال له : عندما كنت تهدم السرايا استخدمت عمّالاً ، ثم استبدلتهم بعمّال آخرين في عملية البناء ، فلماذا فعلت ذلك؟؟..
أجابه المهندس : هنك ناس للتدمير وهناك ناس للتعمير ، ومن يصلُح للتدمير لا يصلُح للتعمير .فأُعجب السلطان بحكمة المهندس و عيّنه مستشاراً ، وقد شيّد لاحقاً أعظم مباني الدولة…
و العبرة من هذه القصة انه من دمر وهدم وساهم في الخراب من المستحيل ومن غير الممكن ان يساهم بالبناء ، لأن من يصلُح للتدمير لا يصلُح للتعمير
يجب اخذ هذه القصة في عين الاعتبار لان على مدى19 عام تم تدمير العراق على يد العملاء والخونة والمتآمرين الذين سرقوا ونهبوا خيرات العراق
لماذا السيد مقتدى الصدر يترك العراق في أصعب ظروفه وازماته أليس من الأولى به الوقوف بوجه العاصفة وحل أزمات العراق التي لا اول لها ولا اخر ..علما ان من يفعل تلك الازمات ليسيطر على العراق مقدراته ويهجر ويفتك باهله هم الموساد بشمال العراق برعاية برزان والمحل الأمريكي يدعمهم ويجند داعش لاكمال تدمير العراق لذلك تفشل الحكومات المتعاقبة لأنها بمواجهة أمريكا واسراءيل لتجنيدهم داعش…