تعرض مقر الحزب الشيوعي العراقي في مدينة النجف لهجوم بقنابل المولوتوف الحارقة، فجر الجمعة، وفق ما أفاد به مصدر أمني لمراسل قناة الحرة.
وكشف المصدر الأمني أن مجهولين يستقلون عجلة دفع رباعي، هاجموا مقر الحزب الشيوعي وأحرقوا ما بداخله، في وقت أكد فيه الحزب تعرض مقره للهجوم بالقنابل الحارقة والرصاص.
وأدان الحزب الشيوعي العراقي في بيان صادر عن مركزه الإعلامي، عملية استهدافه، مطالبا الحكومة بحصر الجناة وتقديمهم للعدالة، إضافة إلى حصر السلاح بيد الدولة، وتفعيل قانون الأحزاب النافذ، وضبط الأمن قبل إجراء الانتخابات التشريعية المقبلة.
وأضاف الحزب الشيوعي في بيانه أن “هذا البيت الذي تخرجت منه جحافل المنضالين من أجل وطن حر وشعب سعيد”، هو الذي “خرجت منه في الأشهر الماضية عشرات أسطوانات الأكسجين وأجهزة التنفس لإسعاف المصابين بفيروس كورونا”.
وأشاد الحزب بالاستجابة السريعة للقوات الأمنية وفرق الدفاع المدني في مدينة النجف، مؤكدا أنه سيمضي قدما “لتحقيق التغيير الشامل، والخلاص من سلطة الفساد والفاسدين والقتلة المأجورين”.