الايام التي مضت وكنا نتابع اجتماع زعماء الدول الخليجية في المنامة وماتبعها من زيارات لخادم الحرمين الشريفين على دول الخليج ابتدأ من الامارات وقطر واخيرا الكويت وكان شعار هذه الدورة هو العزم واحد , هذا الاجتماع والذي هو متوقع خصوصا مع الاحداث الساخنة التي تضرب منطقتنا العربية مع غياب رد واضح منها لما تثيره ايران من اجرام وارهاب من لبنان الى سوريا والعراق والبحرين الى اليمن جعل الشارع العربي عموما والخليجي خصوصا يصاب باحباط كبير .
ي هذا الاجتماع هناك تحدي لمواقف هذه الدول اما ان يكون نهاية اجتماعها موقف موحد وقوي سواء سياسيا او عسكريا لكي تقف بوجه هذا الارهاب الايراني وهذا التحدي يدفعهة رغبة الشارع الخليجي وتمنية ان تظهر بقرار يعيد لها الثقة بنفسها وبقادتها التي تربطها مع شعوبها علاقة من نوع مميز يجعل من هذه الشعب تامل ان لايخيب املها خصوصا بعد ان شعر المواطن بالخطر اصبح يطوقه من كل اتجاه بل اصبح يهددهم من الداخل مع عدم وجود رد حازم من ولاة الامر الا ماقامت به المملكة العربية السعودية من اعدام خلية الخونة التي تم ضبطها والتي ترتبط بايران وتخطط لزعزعت الامن في المملكة فكان القرار قانوني ومدعوم من الشعب والشريعة والقانون .
الان وبعد التغيرات الدولية واجماع كبير سواء من الداخل او الخارج بتدخلات ايران اصبح الامر يحتاج الى افعال وليس بيانات والضرف جدا مهيأ فالشارع الخليجي عموما ملتف خلف قياداتة ومساند لها بقوة بل اكثر من ذلك استعداده لبذل كل مايملك لحماية بلادة
الملاحظ والذي هو نقطة الضعف في مجلس التعاون الخليجي هو سلطنة عمان والتي تبدوا انها اقرب الى ايران من دول الخليج ولهذا نجدها غابت عن هذه الاجتماعات والزيارات والمواقف وهو مانلاحظة دائما عندما يتعلق الامر في ايران .
السؤال هل سنرى قرارات وافعال ام تصريحات وهل سيحقق قادة الخليج تطلعات شعوبهم وامانيهم ؟