مع بدء الانتخابات الرئاسية في الخارج اليوم الجمعة، نصحت إذاعة “فويس أوف أمريكا” السلطات المصرية بالتخلي عن الأساليب التقليدية والقديمة في الحرب التي تشنها على تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في سيناء منذ فبراير الماضي لتجنب غضب المدنيين، واللجوء لحرب المعلومات والضربات المركزة.
وأضافت، أن داعش تستخدم سيناء كمخبأ، وأجبرت المجموعة على الخروج من ليبيا والعراق وسوريا، وفي يناير، أصدرت الأمم المتحدة تقريرا تحدث عن “مرونة” الدولة الإسلامية في مصر.
وفي فبراير الماضي، شنت القوات المسلحة عملية سيناء 2018 للقضاء على الإرهابيين، بمشاركة مختلف أنواع الأسلحة سواء الجوية أو البحرية.
وفيما يقول مؤيدو السيسي إن الوضع الأمني حاليا أفضل مما كان عليه في السنوات الماضية، ولم ترد الرئاسة على طلبات الشبكة للتعليق على الوضع الأمني الحالي.
ويستخدم الجيش الطائرات الحربية والدبابات والأسلحة الثقيلة لمحاربة الإرهابيين، إلا أن خبراء نصحوا الجيش باستخدام أساليب أكثر فعالية وأقل في إحداث أضرار للمدنيين في المنطقة.
ونقلت الصحيفة عن أحد الدبلوماسيين الغربيين قوله، :إن” مصر يجب أن تستخدم أدوات أكثر استهدافًا وذات قاعدة استخباراتية لمحاربة التطرف، ففي حربها ضد داعش المعلومة أكثر أهمية من الدبابة في سيناء”، إلا أن مسؤول عسكري قال، إن” القوات تحقق نجاحا كبيرا في عمليتها، وسوف تدفع تعويضات للمدنيين الذين تسبب لهم القتال في الضرر.