تصريح عبد القادر النايل بشأن
ادعاءات ما نُسب إليه من التواصل مع منتظر الزيدي
نشرت وكالة خوش نيوز خبرا غير صحيح مفاده: أن المدعو (منتظر الزيدي) يتلقى دعمًا ماليا من (عبد القادر النايل) بغية حرف مسار تظاهرات تشرين..؛ وأُعلن أنا (عبد القادر النايل) الناشط السياسي العراقي المناهض للاحتلالين الأمريكي والإيراني المعارض لحكومات الأحزاب الطائفية الفاسدة، أنه لا علاقة لي بالمدعو (منتظر الزيدي) وليس لي علاقة به ولا بتياره ولا بمن خلفه صلة أو تواصل لا من قريب ولا بعيد، فلم أَلتق به يومًا ولم أكلمه لا مباشرة ولا من خلال الهاتف ولا عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، ولم يحصل بيني وبينه أي تعارف، بل العكس إننا نختلف اختلافًا كبيرًا في رؤيتنا للأحداث أو النظر لمجريات الأمور، ولا أرى فيه مشروعا وطنيا أو منهجا مخلصا أو شخصًا صادقًا، بل هو نفسه هاجمني غير مرة في كتاباته لنقدي لمسلكه ومسلك من يدفعه ويقف وراءه.
وإني إذ أكذب هذا الخبر جملة وتفصيلا وأعده من تزوير الحقائق المكشوف والبهتان المبين فإني أدعو وكالة (خوش نيوز) إلى تحري الخبر الموثوق والاتصاف بالمصداقية وألا تتعجل بنشر المعلومات قبل التأكد والتثبت من المعلومة، ويعلم الله لو كانت معي أموالا لما وهبتها لمنتظر وأمثاله من الأدعياء والموتورين بل لتبرعت بها للنازحين في مخيمات اللجوء من المظلومين والمنكوبين.
ويبقى موقفي من تظاهرات تشرين هو موقف كل عراقي غيور رافض للظلم والفساد والطائفية ولقاءاتي الإعلامية على شاشات الفضائيات وكتاباتي الصحفية تشهد أني لشباب الثورة مساند، ولمواقفهم مناصر، ولثوابتهم مؤيد، ولأهدافهم مدافع، وإني أرى في نشر مثل هكذا أخبار مضللة؛ خلط للأمور وعزف على وتر الطائفية البغيضة، ومحاولة لصرف الجهود المخلصة عن مسارها الصحيح وإشغالها بالأمور التافهة، وسقطات الأفاكين وتخرصات الكذابين، وأرجو ألا يُزج الشرفاء في مثل هكذا مستنقعات آسنة تفوح منها رائحة الطائفية والحقد والكراهية.