وهذا يفاقم ما يُعرف بـ “قلق المسافة”؛ وهو الخوف من أن ليس للسيارة طاقة كافية للوصول إلى وجهتها، وبالتالي قد تقطع السبيل بركابها. الأمر الذي يشكِّل واحداً من العوائق الرئيسة التي تحول دون اعتماد السيارات الكهربائية بالكامل على نطاق واسع، وبالتالي تحرير البيئة من جزء كبيرٍ من الانبعاثات.
بدلاً من المحطات الكهربائية غير المناسبة هذه، التي بنيت على نمط محطات الوقود التقليدية، يطوِّر باحثون في جامعة كورنيل في الولايات المتحدة، طريقاً خاصاً قادراً على شحن بطاريات المركبات أثناء السير فوقها. وهي رؤية مشرقة لمستقبل لا يعود فيه السائقون مرتبطين بمحطات شحن كهربائية فردية. مما يسمح لهم بالسفر مع شحن بطاريات سياراتهم في الوقت نفسه.