كتب الباحث العراقي سالم الجميلي سيناريوهات العملية السياسية المقبلة منذ انطلاق شرارة ثورة تشرين ولغاية الانسداد السياسي وتشكيل حكومة الصدر والتي تضمنت الاتي:
١- نجت العملية السياسية من السقوط بفعل ثورة تشرين وذلك بتدخل طرفين هما التيار الصدري والفصائل الولائية التي افلست شعبيا في الانتخابات الاخيرة .
٢- يوجد الان انشقاق بين التيار الصدري والاطار التنسيقي(( الجناح السياسي للميليشيا الولائية.)) . الاول وطني يريد التخلص من الطرف الولائي بمجرد استلام السلطة .
٣- سيكون رد فعل الفصائل والاطار التنسيقي هو التحالف الخفي مع قاعدة تشرين الشعبية وذلك بهدف دفع التشرينيين للقيام بثورة جديدة وسيكون التيار الصدري في مواجهة مباشرة مع الثورة المدعومه من الفصائل المسلحة .
٤- ستكون المواجهة هذه المرة مسلحة لان الفصائل الولائية ستحمل السلاح تحت غطاء الثورة وتتحول من سلمية الى مسلحة ضد الحكومة والتيار الصدري .
٥- لن يكون الصدر قادرا على مواجهة هذا التحالف واتوقع اسقاط الحكومة وربما مقتل الصدر نفسه في خضم الفوضى .
٦- سيكون الاطار التنسيقي الولائي هو المهيمن على المشهد الامني والسياسي لتشكيل حكومة انتقالية تتولى اجراء انتخابات جديدة ستكون الصفة الغالبه لنتائجها ولائية مطعمة ببعض قيادات تشرين .
٧- اذا اراد التيارالصدر التصدي لهذا السيناريو عليه من الان ان يحدد القيادات الامنية المتوسطة والعليا التي ينبغي اقصائها وتبديلها بكادر جديد يثق بهم في اول يوم استلام جعفر الصدر مهامه .
٨- وجود حاكم الزاملي في مجلس النواب غير مجدي انما يجب تسليمه منصب وزارة الداخلية لان التيار ليس بوسعه حماية الدولة من دون دعم القوى الامنية الاخرى وخاصة قوى وزارة الداخلية .
بقلم: سالم الجميلي