(( حزب الدعوة والمنهج التسقيطي قديما وحديثا ))
بقلم: د صلاح الفريجي
لايختلف اثنان على ان حزب الدعوة الاسلامية تاسس عام 1958 من قبل مجموعة دينية شيعية كانت قد درست في مصر منها طالب الرفاعي وعارف البصري وعبد الصاحب دخيل ابو عصام ومجموعة تصل الى عشرة تقريبا وبعد ان فاتحوا محمد باقر الصدر واقنعوه بفكرهم الاخواني الشيعي وافق الصدر وطلبوا اليه ان يكتب لهم شيئا او اساسا فكتب لهم مايسمى بالأسس العشرة وهي تدرس في حلقاتهم الحزبية الخاصة واريد منها ان يتورط معهم او ان يكون واجهة لتنظيم اخواني بالعراق وهذه الطريقة التي دفعت باتجاه اسقاط علم كبير وجعله واجهة ومن ثم الدفع به بالتصادم مع حكومة البعث الحاكم بالعراق كي يقتل فيكون رمزا للحزب المجهول وفعلا تم ذلك وقتل واصبح تجارة لهذا الحزب في تفاصيل ساعرض عنها وما اريد قوله ان حزب الدعوة ومحورية عمله تقوم على نظريتين التسقيط السياسي وتلميع المؤيدين وساذكر جملة موجزة عن اساليب حزب الدعوة الاسلامية التي اعتمد عليها وبعض الاسماء التي شوهها وهي كالاتي ::
استهدف حزب الدعوة بالنجف المرجعيات الدينية ووصموها بالتحجر والتخلف والتفوا حول محمد باقر الصدر في البداية ومن ثم اشاعوا وبقوة ان الصدر صنيعة اميركية وثقفوا حلقاتهم الجزبية بذلك ومن ثم اسسوا مواكب الطلبة الذين ياتون لبيعة الصدر وامام بيته والرجل كان يستغرب هذا النشاط ومن يقوم به ؟ولماذا ؟
وكان الهدف هو الايحاء للسلطلت العراقية وحزب البعث بان الصدر قائد بديل عنهم لذلك اقتلوه ويكون الحزب قد حقق قضيتين ضرب حزب البعث وبانه يحارب الشيعة والعلماء ويتكون لحزبهم رمزية الصدر والذي يجب ان يستفاد منه كرمز للحزب والا فالحزب بلا رمزية لاقيمة له !!!!
ومن بعد السيد محمد باقر الصدر حاربوا واسقطوا الاسماء التالية وكل واحد اثاروا عليه الشبهات وهم كالاتي ::
1_ السيد الخوئي واسرته ووكلائه واتهامهم بانهم حوزة متحجرة متخلفة مهترئة لاتصلح لقيادة الشيعة كما انها لاتؤمن بالحكومة الاسلامية وولاية الفقيه
2_ السيد كاظم الحائري واتهموه بالجهل والغباء وانه لايعرف شيء سوى الحيض والنفاس ومسائل الوضوء والطهارة واثاروا عليه ذلك بسخرية ونكات في مجالسهم الخاصة ؟
3 _ الشيخ فاضل المالكي الدكتور والخطيب البارع بشتى التهم ومنها الاخلاقية وحاولوا منعه من القراءة على المنبر لانه تعرض لتاريخهم السيء فارسلوا بنات السيد ابو ستار سيدعبد الموسوي وهو قيادي سابق وبرلماني الان ودخلن العلويات يحملن بايديهن مصابيح (كلوبات)افرغوهن من الداخل وملئت المصابيح حبر اسود وحين صعد الشيخ الدكتور فاضل المالكي على المنبر ضربنه بالمصابيح المليئة بالحبر على وجهه لتنكسر وتشوه وجهه وتكسر نظارته ويتوقف المجلس الحسيني والسبب لاحتمال ان الدكتور الخطيب يتناول تاسيس حزب الدعوة وانحرافه وكان مكان الحادثة في مدينة قم الايرانية وفي حسبنية السيدة الزهراء ع التابعة وباشراف شقيقات المدعو صدر الدين القبانجي للمجلس الاعلى انذاك
4 _ الشيخ حسين المؤيد وقصته طويلة مع حزبهم ولما اراد التنصل منهم اشاعوا عليه تهم اخلاقية عديدة والرجل اخيرا سافر الى الاردن والسعودية ليتحول الى السنة السلفية المتشددة وابيه طبيب كظماوي ووالدته من ال الصدر وزوجته بنت عبد العزيز الحكيم اي شقيقة عمار الحكيم وكان احد ضحاياة اشاعات حزب الدعوة
5 _ السيد.كمال الحيدري تبنوه بالبداية ومن ثم انسحب منهم فشنوا عليه حملة تسقيطية قوية
6 _ الشيخ عبد الحليم الغزي كان نابغة بالعلم والمعرفة والعقيدة وبسبب انه اكتشفهم شنوا عليه حملة تسقيطية بل تامروا عليه واتهموه بمحاولة أغتيال الشيخ محمد مهدي الاصفي ليعتقل وليطرد من ايران وتفكك جماعته وانصاره والرجل له فكر عميق ومؤلف وكاتب ومحاضر متمكن جدا
وكل ذلك لانه اكتشف من هم حزب الدعوة وما هو تاريخهم !!!
7 _ السيد.محمد باقر الحكيم
وهذا قد نال القسط الاكبر من التسقيط الديني والاجتماعي وووووولن تسلم اسرته وابيه المرجع لانه لم يخضع لسلطة حزب الدعوة
والكثيرين جدا استهدفهم الحزب بالاشاعات والتشويه والسبب اعتراضهم عليه وعدم خضوعهم له ومنهم كاتب المقال فقد اشاعوا عني انني رجل استخبارات ايراني خطير لانهم يعرفوا سلفا بانهم لايمكنهم الطعن باسرتي واخلاقي فالتهمة يجب ان تكون متناسبة للشخصية ! المراد اسقاطها ؟
هذا كله وهم كانوا معارضة لاقيمة لهم ولايملكون شيء والان يمتلكون فضائيات وصحافة واعلام فماذا فعلوا وماذا سيفعلون ؟واكبر دليل شاهد قناتهم افاق او نفاق وكيف تتهم المتظاهرين والشرفاء وتشوه الحقائق للطعن بكل خصومهم بلا ضمير ولا ادنى خوف من الله فهذا ديدنهم قديما وحديثا للدفاع عن حزبهم الاخواني المشروع البريطاني الاصل والطعن والتسقيط لكل الخصوم !!!