نتيجة فساد متجذر لدى بعض القادة العسكريين لم يتم حسم أو الموافقة على المرشحين لحقيبة الدفاع في كابينة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي إلى الآن..
بهذه الكلمات كشف النائب محمد الكربولي عضو لجنة الدفاع والأمن بالبرلمان عن تحالف المحور الوطني، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر الإثنين 26 تشرين الثاني / نوفمبر 2018، أسباب عدم حسم أهم حقيبة في الحكومة.
إذ لفت إلى أن عددا من كبار قادة العمليات والجيش يتخوفون من توقف فرض الإتاوات لذلك يعرقلون اختيار شخصيات قوية لما لها من قدرة على كشفها.
وقال الكربولي في تغريدته: ليكن معلوما للشعب إن سبب تأخير حسم وزارة الدفاع هو ضلوع بعض كبار قادة العمليات والجيش بتعاملات فاسدة، لعرقلة وصول الكفاءات العسكرية العراقية التي رشحناها للمنصب، خوفا من توقف الإتاوات التي يجبونها من قواطع العمليات.