ألمقدم الدكتور جمال مصطفى عبدالله
مواليد 1965 تكريت /العوجه
حائز على شهاده ألدكتوراه في العلوم السياسيه – جامعة بغداد
شغل منصب رئيس مكتب شؤؤن العشائر حتى 2001 ومن ثم عمل سكرتيراً ثانياً لرئيس الجمهوريه لغاية يوم الاحتلال الامريكي ألغاشم عام 2003 .
تميز عمله الوظيفي من خلال مواقفه المشرفة والمتميزة مع شيوخ ووجهاء العشائر وخصوصا فيما يتعلق بحل النزاعات العشائرية وغيرها ، اضافة الى تميزه الواسع ودعمه اللا محدود للجانب الرياضي ، حيث شغل منصب رئيس مجلس ادارة نادي ألشرطه الرياضي .
أعتقل الدكتور جمال مصطفى عام 2003 من قبل قوات الاحتلال الأمريكي ، أثر غدر صديق مقرب منه وتم تسليمه الى سلطة الاحتلال وقد تم نقله الى سجون الحكومه العراقيه عام 2005 وأحيل الى ألمحاكم ألعراقية وأتهموه بتهمتين كيديتين وبعد المرافعات المطولة ، اصدار قاضي المحكمه الجنائيه العليا بطلان الدعوة واسقاط التهم المنسوبة ضده واخلاء سبيله .
ورغم قرار المحكمة الجنائية ، لم يطلق سراحه حتى يومنا هذا ، خمسة عشر عاما من السجن والظلم المتواصل دون اي بصيص أمل لاخراجه من غياهب الجب الحكومية التي تدعي عدالتها وانسانيتها تجاه المظلومين .
في العام 2016 تم توجيه دعوى كيدية بحق الدكتور جمال مصطفى عبدالله ( المسجون ظلماً ) بتاريخ 21/4/2003 بتهمه جديدة من قبل ( الامن الوطني ) مفادها ان السجين الدكتور جمال مصطفى ، وضع عبوة لاسقة لضابط برتبة مقدم وبعد اطلاع المحامين على القضية المنسوبة ضده ، افاد موكلوه ان المتهم مودوع في سجون الحكومة ، فكيف له وضع عبوة لاصقة وهو ” سجين ” وقد طالبوا الإفراج عن موكلهم لعدم ثبوت الادلة ، الا ان القاضي “ضياء جعفر ” رفض جميع مطالب المحامين والمناشدات الاخرى مالم يتم مخاطبته بكتاب رسمي من قبل (جهاز الامن الوطني ) لاسقاط التهم ضده ، لعلم القاضي الاكيد ان الكتاب لن يصل اليه من الجهة الانفة الذكر .
الى احرار العالم ودعاة الانسانية في كل مكان ، ارفعوا اصواتكم تضامناً مع هؤلاء المظلومين الذين غيبتهم سجون الحكومة منذ خمسة عشر عاما دون وجه حق لينالوا حريتهم التي منحها الله لخلقه وخالفها من يتحكمون اليوم برقاب العباد … وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون
|