يذكر أن قادة دول مجموعة السبع وعدد من دول الناتو كانوا عقدوا في وقت سابق من الأربعاء، اجتماعا طارئا على هامش قمة مجموعة العشرين بسبب سقوط صاروخ في بولندا.
في حين فرنسا بالتزامن إلى الحذر وعدم التسرع في استنتاج مصدر الصاروخ، معتبرة أن تحديد نوع الصاروخ لا يعني بالضرورة تحديد الجهة التي أطلقته، لاسيما أن عدة دول تمتلك نفس النوع.
وبينما سارع مسؤولون بولنديون بداية الثلاثاء، إلى توجيه أصابع الاتهام إلى روسيا، نفت موسكو بطبيعة الحال، معتبرة تلك المزاعم والاتهامات “استفزاز بهدف التصعيد”.
وكانت بولندا أعلنت أن صاروخين سقطا في مدينة لوبلين على الحدود مع أوكرانيا، ما أدى إلى مقتل شخصين.
وقالت وزارة الخارجية البولندية إن الصاروخ الذي سقط في منطقة برزيودوف روسي الصنع، فيما صرح الرئيس البولندي أندريه دودا أن وارسو ليس لديها معلومات دقيقة عن هوية الصواريخ التي سقطت على أراضي الجمهورية.
في حين أن مسؤولية روسيا عن هذا القصف يمكن أن تؤدي إلى تفعيل مبدأ الدفاع الجماعي لحلف الأطلسي المعروف باسم المادة 5، والذي يعتبر بموجبه الهجوم على أحد أعضاء التحالف هجوما على الجميع، وبالتالي قد يطلق العنان إلى بدء المشاورات حول رد عسكري محتمل.